صدمت الولايات المتحدة الأمريكية نظام الأسد بتصريحات اقتصادية قد تدمّر أحلامه في التطبيع مع الإمارات وغيرها.
وشددت الخارجية الأمريكية عدم رفعها عقوباتها عن نظام الأسد، وذلك ردًا على قرار اتخذته دولة الإمارات ببناء محطة طاقة شمسية في ريف دمشق جنوبي سورية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: “إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح أننا لم نرفع العقوبات عن سورية، ولم نغير موقفنا إزاء معارضة إعادة إعمارها، إلى حين تحقيق تقدم لا عودة عنه تجاه حل سياسي نعدّه ضروريًا وحيويًا” .
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المساعدات الإنسانية إلى سورية مستثناة من العقوبات، إلا أن استثمارات أخرى عديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ليست مستثناة، وهو ما قد يضع المشروع الإماراتي لبناء محطة طاقة شمسية في ريف دمشق عرضة للعقوبات.
خمس أولويات أمريكية في سورية ليس بينها رحيل الأسد أو إيران
وأعلنت وزارة الكهرباء في حكومة الأسد، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مجموعة شركات إماراتية، لبناء محطة للطاقة الشمسية في ريف دمشق.
وقال المدير العام لمؤسسة توليد الكهرباء (محمود رمضان) ، في حديثه لإذاعة محلية، الخميس الماضي: “إن المحطة ستنشأ في منطقة (وديان الربيع) بالقرب من محطة توليد (تشرين) بريف دمشق