تورط لقريب أسماء الأسد بصفقة سكر منتهي الصلاحية بحمص

0 620

أشارت صفحة إعلامية موالية إلى تورط شخصية مقربة من أسماء الأسد في صفقة استيراد مادة سكر فاسدة بالتزامن مع ارتفاع سعر المادة في أسواق حكومة النظام.
أشارت صفحة إعلامية موالية إلى تورط شخصية مقربة من أسماء الأسد في صفقة استيراد مادة سكر فاسدة بالتزامن مع ارتفاع سعر المادة في أسواق حكومة النظام.

وفي منشور لموقع (هاشتاغ سورية) فقد داهمت مديرية التموين في حمص أحد المستودعات التابعة لأحد أهم مستوردي مادة السكر في القطر منذ عقود (ط.أ) لتضبط كميات كبيرة قدرتها المصادر بنحو (1900طن) مخزنة و يتم تبديل تاريخ صلاحيتها المنتهي.

وأضافت أنه “أثناء المتابعة والتقصي، تبين بأن السكر المخزن في المستودعات يعود للعام الماضي، وقد وصل إلى القطر بموجب إجازة استيراد للمستورد (ق.أ) والبالغة كميته 10 آلاف طن”.

فيما قالت مصادر لموقع هاشتاغ: ” إن مستوردًا آخر (ق.ط) أفاد لدى حضوره أن السكر الذي تمت تعبئته أو تبديل صلاحيته هو من حصة المؤسسة السورية للتجارة والبالغة 2500طن، التي لم يسلم منها حتى الآن سوى 600 طن فقط”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وطالت التجاوزات التي قام بها (ط.أ)، في إشارة إلى طريف الأخرس ابن عم أسماء زوجة بشار الأسد، الأمنَ الغذائي، حيث ارتفعت أسعاره بشكل جنوني بالأيام السابقة.

والمستورد طريف تلكأ بالتواطؤ مع بعض المديرين في تسليم حصة (السورية) أملاً في بيعها في السوق السوداء لتحقيق أرباح أكبر.

كما تم تبديل مدة انتهاء الصلاحية، و هو أمر تكرر عندما تم ضبط أحد مستودعات (السورية للتجارة) في ريف دمشق، وكانت الكميات المضبوطة من مادة السكر الفاسد منتهي الصلاحية.

اقرأ أيضاً:  مجلة أمريكية: العرب على موعد انسحاب واشنطن من سورية

تحقيق موسع للداخلية:

وورد في المنشور أن الأمن الجنائي فتح تحقيقًا موسعًا بعد توقيف المستورد بكتاب رسمي من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى الداخلية.

ومن شأن التحقيق أن يطيح برؤوس كبيرة من المستوردين دونما معرفة إن كان الأخرس منهم، بالإضافة إلى موظفين في السورية للتجارة ومديرية التموين.

وتعاني مناطق نظام الأسد من تحكم كبار المسؤولين أو أقربائهم في إجازات استيراد السلع خاصة الاستهلاكية، التي تتيح صفقاتها حصولهم على نسب معينة منها كما في صفقة استيراد السكر، حيث يحصل صاحب الإجازة على 25% من قيمتها بسعر الكلفة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط