شهد ريف العاصمة دمشق ليل أمس السبت جريمة جديدة مروعة ضحيتها طفلة لا تتجاوز الـ 11 عاماً، وذلك في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقالت وزارة الداخلية لدى نظام الأسد في وقت متأخر من ليل أمس السبت: إن طفلة تبلغ من العمر أحد عشر عاماً قتلت في ريف دمشق.
الملف السوري على طاولة مجلس الأمن الأسبوع المقبل
وفي التفاصيل أخبرت شرطة ناحية الغزلانية بريف دمشق بوجود جثة طفلة تبلغ من العمر حوالي أحد عشر عاماً في منزل ذويها بمحلة الغزلانية.
وعند توجه الدورية وجدت الطفلة داخل الحمام، وقد تعرض جزء كبير منها للحرق كما يوجد آثار عدة طعنات بظهرها ورقبتها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وادعت الوزارة أنها أحضرت هيئة الكشف الطبي وقاضي النيابة في الغزلانية والأدلة الجنائية، من أجل فحص جثة الطفلة والحصول على المعلومات.
وحتى لحظة إعداد الخبر لم تعلن داخلية نظام الأسد عن أي معلومات إضافية حول الجريمة، ولم تكشف عن مرتكبيها بحق الطفلة.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد فلتاناً أمنياً كبيراً، وبشكل يومي تشهد جرائم قتل، آخرها كان مقتل الشاب آيات الرفاعي على يد زوجها، والتي أثارت الرأي العام.