أكدت صحيفة أمريكية أن التطبيع مع نظام الأسد، يشكل خطراً على سورية والعالم، وذلك عقب تطبيع عدة دول عربية لعلاقاتها مع نظام الأسد.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية للكاتب والسياسي السوري مروان سفرجلاني فإن المجتمع الدولي ومن خلال السماح بحملات التطبيع مع نظام الأسد، يقوم بتحطيم الأعراف والعادات التي تجمع عالمنا.
رسالة إلى فريق ملهم التطوعي وإلى من يتحدث عنهم
وقال التقرير: إنه ينبغي على الدول الغربية والعربية العمل على إبقاء العزلة مفروضة على نظام الأسد، والضغط على الدول التي تسعى لتطبيع العلاقات معه.
وأوضح كاتب التقرير سفرجلاني أن الأحداث التي مرت في البلاد خلال السنوات الماضية، كشفت مدى العيوب الموجودة في نظام حقوق الإنسان الدولي.
(سجن الصناعة) شماعة التغيير الديموغرافي في الحسكة
مؤكداً أن التطبيع مع نظام الأسد، ليس خطراً فقط على سورية وإنما على العالم ككل، وسيتسبب في إعادة تشكيل كتابة المعايير الدولية لكيفية معاملة الجهات الحكومية لمواطنيها.
وأشار التقرير إلى أن الدول العربية تطبع العلاقات مع نظام الأسد، لمواجهة للنفوذ الإيراني في المنطقة، منوهاً أن تكاليف إضفاء الشرعية على نظام الأسد المجرم هي أعلى بكثير من مواجهة إيران اقتصاديا وسياسيا.
ولفت إلى أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا، كل تلك الدول ضد تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، إلا أن تلك الدول لم تتخذ أي موقف لمنع الدول الأخرى من تطبيع علاقاتها.