تداول ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في المناطق المحررة صورة لأحد المساجد بريف إدلب الجنوبي، بعد تدميره وتعفيشه من قبل قوات الأسد.
ونشر ناشطون صورة تظهر مسجد (الروضة) في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، التي سيطرت عليها قوات الأسد وروسيا خلال العملية العسكرية الأخيرة.
وأظهرت الصورة المسجد بحالة دمار شامل، حيث قامت قوات الأسد والميلشيات التابعة له بتدمير سطح المسجد لاستخراج الحديد وبيعه، وذلك بعد تعفيشه من الداخل وسرقة محتوياته وأثاثه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأثارت الصورة غضبًا كبيرًا في أوساط الناشطين والأهالي في المناطق المحررة، كون المساجد من المقدسات.
وقد عمدت الميلشيا إلى هدم سطح المسجد واستخراج الحديد منه، كما تفعل في منازل المدنيين في مناطق ريف إدلب التي تسيطر عليها.
وعدَّ البعض أن هدم المسجد ونهبه بهذه الطريقة ماهو إلاّ إشارة على طائفية هذا النظام، الذي استباح دماء ومقدسات المسلمين خلال عشرة أعوام من الحرب عليهم في سورية.
اقرأ أيضاً: وزير خارجية نظام الأسد يشيد بالانتخابات ويفضلها بآلاف المرات عن الأمريكية!
وعلَّق ناشطون على الصورة أن نظام الأسد هدم المسجد واستخرج الحديد لبيعه لدعم نفسه في مسرحية الانتخابات التي يستعد لخوضها يوم الأربعاء القادم.
الجدير بالذكر أن قوات الأسد وميلشياته ليست هي المرة الأولى التي يعتدون بها على المقدسات الدينية، حيث هدمت تلك الميلشيات العشرات من المساجد والكنائس، وعفشت المئات من المساجد ودنست المقدسات.