قافلة مساعدات تدخل إدلب عبر خطوط التماس

1٬082

دخلت قافلة مساعدات أممية عبر الخطوط من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو محافظة إدلب، وهي القافلة الثانية التي تدخل بعد قرار تمديد دخول المساعدات عبر الحدود.

وبحسب ناشطين فإن القافلة الجديدة دخلت اليوم السبت من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو المناطق المحررة عبر معبر الترنبة غربي مدينة سراقب.

وهذه القافلة هي الثانية ضمن القرار الأخير، وتضم 16 شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية، ووصلت إلى منطقة ريف إدلب الشمالي.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن دخول أول قافلة له في الرابع من آب الماضي من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو المناطق المحررة عبر ما يسمى المساعدات عبر الخطوط.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وزعم البرنامج أن المساعدات عبر الخطوط هي مكملة للمساعدات التي تصل المناطق المحررة عبر الحدود، وتنفيذاً لقرار مجلس الأمن بدخول المساعدات عبر خطوط التماس.

منسقو الاستجابة يصدر بياناً

وقال منسقو استجابة سورية: إن قافلة مساعدات إنسانية جديدة من برنامج الأغذية العالمي WFP تدخل عبر خطوط التماس من معبر ترنبة – سراقب باتجاه مناطق ادلب وريفها
وعددها 16 شاحنة ليصل مجموع الشاحنات الواردة عبر خطوط التماس منذ تطبيق القرار الأممي 2642 /2022 بواقع 30 شاحنة بعد دخول الدفعة الأولى بعدد 14 شاحنة بتاريخ الرابع من آب الماضي.

وأوضح الفريق في بيانه أنه ترافق دخول القافلة قيام الطائرات الحربية الروسية بشن غارات جوية على المنطقة مستهدفة مناطق حساسة تمر بقربها القوافل الأممية في
استهتار واضح بقرارات مجلس الأمن الدولي.

أوغلو: نتوسط من أجل بناء ثقة بين المعارضة والنظام

ولفت البيان إلى أنه من المستغرب أن تسمح الجهات المسيطرة في المنطقة بدخول تلك القوافل بالتزامن مع الغارات الجوية ،والتي من المفترض أن تقوم بمنعها بشكل كامل نتيجة الغارات الجوية، وكأن المشكلة التي يعاني منها السكان المدنيين في المنطقة هو تأمين الغذاء فقط متناسين أن الخروقات المستمرة ومنع عودة النازحين هي القضية الأساسية التي يجب التحدث بها والعمل عليها.

وبحسب الفريق فإنه تعاني أكثر من 58 % من العائلات من استهلاك غذائي محدود أو ضعيف نتيجة التآكل المستمر للقوة الشرائية ومصادر الرزق الغير مستقرة.

مؤكدا أنه لجأت أكثر من 77% من العائلات إلى شراء الطعام بالدين بسبب نقص المال، وترتفع النسبة إلى 84% لدى النازحين ضمن المخيمات.

ولفت إلى أنه اضطرت أو ستضطر أكثر من 22% من العائلات إلى إخراج الأطفال من التعليم والزج بهم في المهن المختلفة بغية تأمين مصدر دخل، وأن أكثر من 66% من العائلات خفضت عدد الوجبات الغذائية اليومية وذلك لتخفيف الإنفاق المالي لديها وذلك للحصول على موارد إضافية لازمة كمواد التدفئة والمياه.

وأشار إلى أن المنطقة سجلت منذ مطلع العام الحالي نزوح 11,483 نسمة من العائلات من مناطق مختلفة، إلى مناطق جديدة بحثاً عن مصادر مالية جديدة للحصول على الاحتياجات اليومية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط