أوغلو: نتوسط من أجل بناء ثقة بين المعارضة والنظام

3٬020

رد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على مطالبات نظام الأسد بانسحاب القوات التركية من الشمال السوري.

وقال أوغلو في لقاء جمعه بمراسلي الدبلوماسية في الوزارة يوم الأربعاء الماضي: إن مطالب نظام الأسد بانسحابنا  “طرح غير واقعي” مشيراً إلى خطورة ما سماه “التنظيمات الإرهابية” في تلك المناطق.

وأضاف: إذا انسحبنا من تلك الأراضي اليوم فلن يحكمها النظام، وستهيمن عليها التنظيمات الإرهابية، هذا الأمر خطر علينا، وخطر على النظام أيضاً، يعني أنهُ خطر على سوريا كلها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وكشف أنه تناول هذه القضية خلال لقائه مع وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، في العاصمة الصربية بلغراد في تشرين الأول من العام الماضي، حيث أخبر نظيره السوري بضرورة وجود توافق داخل البلاد من أجل السيطرة على هذه المناطق.

أمير قطر يكشف موقفه من تطبيع العلاقات مع نظام الأسد

وأكد أنه لم يخفِ حقيقة أن النظام سمح لـ “إرهابيين” من المناطق التي كان يحاصرها سابقاً بالذهاب إلى إدلب: “هذه الأراضي هي أراضٍ سورية، وكررنا دائماً بأننا لا نملك أطماعاً فيها، ولكن في الوقت الحالي، هناك بيئات من شأنها أن تشكل تهديداً خطيراً علينا في حال لم نكن موجودين هناك”.

محاور الحوار مع نظام الأسد

وكشف أوغلو عن أهم المحاور التي تم بحثها مع وزير خارجية نظام الأسد وقال: تجري مناقشاتنا حول صيغة أستانا واللجنة الدستورية وقضايا أخرى حول طاولة الحوار بالفعل، حيث نتوسط من أجل خطوات بناء ثقة بين النظام والمعارضة في إطار صيغة أستانا، مثل قضية تبادل الأسرى وتبادل الرهائن.

وتابع: “خارج هذا الإطار لا توجد محادثات سياسية على المستوى الثنائي، وكما قلت سابقاً، المفاوضات مع سوريا مستمرة على مستوى الاستخباري”.

الجدير بالذكر أن صحيفة تركية كشفت أن أردوغان أبدى استعداده للقاء مع بشار الأسد في حال حضر الأخير قمة شنغهاي في أوزبكستان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط