أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن اليوم الأحد هو الأخير في عملية التسوية بأرياف محافظة درعا.
فيما سيتم تخصيص مركز داخل قسم شرطة المحطة بمدينة درعا لاستكمال عملية تسوية أوضاع من تبقى من المطلوبين في المدينة.
و أنشأت اللجنة الأمنية صباح اليوم الأحد 24 تشرين الأول، مركزاً مؤقتاً لعملية التسوية في مدينة ازرع بريف درعا الأوسط، والتي تعتبر أحد معاقل النظام العسكرية، وذلك لتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين فيها.
تركيا تدعو قيادات الجيش الوطني لاجتماع بخصوص المعركة ضد قسد
وقال ناشطون: إن اللجنة الأمنية أنشأت مركزاً للتسوية في ابتدائية المحطة الأولى في مدينة ازرع، وستشمل كلاً من مطلوبي المدينة ومدينة الشيخ مسكين.
كما سيتم تسليم الأسلحة المفروض تسليمها من قِبل وجهاء بلدة بصر الحرير ومنطقة اللجاة.
وأضاف ناشطون أن اللجنة الأمنية، تستمر في عملية التسوية في بلدة محجة، والتي طالبت وجهاءها بتسليم 40 بندقية رشاشة مع تحفظها على أسماء المطلوبين داخل مفرزة أمن الدولة في البلدة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
و أفاد ناشطون بأن مجموعات عسكرية تابعة لقوات النظام دخلت إلى مدينة الحراك شرق درعا، لتنفيذ البند الأخير من الاتفاق، وتمشيط أحياء المدينة، وذلك بعد حصار استمر لثلاثة أيام على خلفية عدم رضا اللجنة الأمنية بأعداد الأسلحة التي تسلمتها في المدينة، الأمر الذي استدعى عشائر المدينة إلى جمع المبلغ المطلوب ثمن الأسلحة المتبقية.
ويذكر أن قوات النظام، فرضت التسوية على عموم بلدات محافظة درعا برعاية روسية بدأت من درعا البلد التي تعرضت للحصار والقصف وتهجير بعض المقاتلين وامتدت التسويات إلى الريف لاحقاً .
وكان النظام سيطر على محافظة درعا في عام 2018، بعد معارك مع فصائل المعارضة انتهت بتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري وبقاء بعضهم دون سلاح في المنطقة .