تحدثت وكالة بلومبرغ الأميركية، أن تركيا وروسيا والإمارات تعمل على صفقة للاعتراف بشرعية الأسد كرئيس للدولة.
وأشارت إلى أنها “علمت بوجود صفقة بين روسيا وتركيا والإمارات حول تسوية الوضع في سوريا، والاعتراف بشرعية رئيسها الحالي وأن الدول هذه اتفقت على الاعتراف بشرعية بشار الأسد وإعادة الاعتبار له”.
أكار: نهدف لإبقاء إخواننا السوريين في أرضهم
ونوهت أن السلطات التركية التي دعمت معارضي الأسد في 2011 ، أعربت عن استعدادها للاعتراف بالأسد كرئيس شرعي للدولة، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع سوريا.
ويطالب الجانب التركي سلطات النظام بمنع قسد المدعومة من الولايات المتحدة من إقامة منطقة حكم ذاتي في شمال البلاد، على الحدود مع تركيا وفق الوكالة.
وفي سياق متصل أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن تركيز تركيا الآن على إبقاء السوريين على أرضهم لأنه لا يمكن تحمل موجة جديدة من اللجوء.
وتناول أكار في حديثه الاجتماعات التي جمعت تركيا بنظام الأسد في موسكو حيث أكد أن تركيا أوضحت خلال اللقاءات مع النظام بأنها لن تتحمل موجات لجوء جديدة.
وأضاف لدينا إخوة سوريون بيننا في سورية وتركيا، وأوضحنا أننا لن نقول نعم لقرار من شأنه المساس بحقوقهم، لذا عليهم ألا يقعوا في فخّ الاستفزاز والخداع.