أعدت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، تحقيقاً يوم أمس الإثنين، ناقشت فيه تهريب روسيا للقمح الأوكراني ومشاركة النظام السوري في سرقته.
وقالت الوكالة: عندما رست سفينة الشحن ”لاوديسا” في لبنان الصيف الماضي، أكد دبلوماسيون أوكرانيون أنها كانت تحمل حبوباً سرقتها روسيا من بلادهم، وحثوا المسؤولين اللبنانيين على حجز السفينة.
اعتداء وتهديد بالقتل لمدنيَين تجاوزا سيارة أحد العسكريين!
وأضافت الوكالة أن مصادرها كشفت عن أن ”لاوديسا” المملوكة للنظام السوري هي جزء من عملية تهريب متطورة تديرها روسيا استخدمت بيانات مزيفة، لسرقة حبوب أوكرانية بقيمة لا تقل عن 530 مليون دولار، وهو مبلغ ساعد في تغذية آلة الحرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الجدير بالذكر أن روسيا وصفت ذلك الادعاء بأنه كاذب ولا أساس له من الصحة، كما انحاز المدعي العام اللبناني إلى جانب الرواية الروسية وأعلن أن 10 آلاف طن من الشعير والقمح كانت تحملها السفينة لم تكن مسروقة، وسمح بتفريغ السفينة.