فجرت وسائل إعلامية مفاجأة عندما تحدثت عن دعم أمريكي لمبادرة تقوم على تشكيل جسم سياسي يجمع قيادات من الائتلاف وقسد.
وتحدث موقع “الحل نت” عن اقتراب بعض التيارات السياسية العربية المحسوبة على المعارضة السورية والائتلاف، من الإعلان عن تشكيل جسم سياسي جديد، بالاشتراك مع مجلس سورية الديمقراطي “مسد” الذراع السياسي لـ”قسد”،.
كما أكد المصدر ذاته أن التشكيل السياسي الجديد سيكون بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال قيادي كردي رفيع لم يذكر الموقع اسمه: إن قيادات وشخصيات محسوبة على المعارضة والائتلاف انضمت إلى “مسد”.
وأضاف أن الهدف هو تشكيل جسم سياسي يجمع قيادات من الائتلاف وقسد يكون مقره شمال شرقي سورية.
اقرأ أيضاً: مفاجأة..قسد تستعد لمشروع مشترك مع المعارضة خلال 2021!!
ونوه القيادي إلى أن التشكيل الجديد سيضم بعض المنشقين عن منصة القاهرة بالإضافة لقيادي في الجيش الحر، لم يسمه.
إلهام أحمد تتحدث عن تقارب مع المعارضة
وكانت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية بمجلس “سوريا الديمقراطية (مسد)”، إلهام أحمد قالت : إن العام الجديد سيشهد تغيرات إيجابية في العلاقة مع المعارضة السورية.
إذ تهدف الإدارة الذاتية في العام الجديد إلى النهوض بمشروع مشترك مع بقية أطياف المعارضة السورية لإرساء الديمقراطية.
وأضافت أحمد أن مسؤولية الأخطاء التي ارتكبها نظام الأسد تقع على عاتق روسيا.
وطالبت روسيا بتصحيح أخطائها عبر دعم الإدارة الذاتية مشيرةً إلى أن الأمور في شمال شرقي سوريا ستؤول إلى حل ديمقراطي للأزمة.
وسبق أن تحدث مسؤول في “مسد” قبل شهر، عن قرب تشكيل منصة جديدة لمناطق شمال شرقي سورية.
وستتكون من عدة تيارات سياسية عربية وكردية، بداية العام 2021 بدعم من واشنطن.
وأضاف أن هدف التشكيل الجديد ليس سياسيًّا فحسب، بل هو تجمع يشمل الأحزاب والتيارات السياسية والهيئات والمنظمات داخل البلاد وخارجها.
الموقف الأمريكي
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية “جويل رايبورن” قد طلب في شهر أغسطس/آب من العام المنصرم، من رئيس الائتلاف السوري، نصر الحريري، توحيد جهود المعارضة المدعومة من تركيا، مع “قوات سوريا الديمقراطية” ضد الأسد.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجبهات الفاصلة بين قسد والجيش الوطني توترات عسكرية.