هدد نظام الأسد بعملية عسكرية واسعة على عدة مدن وبلدات في محافظة درعا، من جديد، وذلك في حال رفض تسليم مطلوبين من شبان المدن.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا اللواء مفيد حسن طلب اجتماع مع عدد من وجهاء قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم في مدينة درعا أمس الأحد.
في تركيا…اعتداء عنصري على صحفي إسباني وزوجته ظناً بأنهما سوريان
وأضاف الموقع أن الاجتماع حضره المدعو لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة الخامسة اللواء سهيل أيوب و محافظ درعا لؤي خريطة، و نحو 20 شخص ممثلين عن تلك القرى والبلدات.
وأشار المصدر إلى أن تلك الوفود اجتمع معهم رئيس اللجنة الأمنية كلا على حدا، حيث حضر وفد طفس واليادودة في مكتب واحد، وحضر عن جاسم مجموعة من البعثيين والمحسوبين على النظام بمكتب منفصل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأكد المصدر أنه خلال الاجتماع هدد رئيس اللجنة الأمنية الممثلين بعملية عسكرية وشيكة في حال لم يتم تسليم مطلوبين للنظام خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
ولفت المصدر إلى أن التهديدات كانت بصيغة مباشرة باستخدام الطيران والمدفعية الثقيلة، وكان التهديد أيضا بمنع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية.
وأوضح احرار حوران أن الاجتماع هو أشبه بعملية اعتقال، حيث منع الأهالي من التواصل او الاجتماع في مكان واحد، وأعطى قادة اللجنة الأمنية الأوامر دون الاستماع إلى الأهالي.
ويحاول نظام الأسد تضييق الخناق على الأهالي في محافظة درعا، ومواصلة شن حملات الاعتقالات والحملات العسكرية، وإجبار الأهالي على الانصياع التام لنظام الأسد وميليشاته.
ومنذ عملية اتفاق التسوية الأولى عام 2018 شن نظام الأسد عشرات عمليات الاقتحامات على مدن وبلدات درعا، بهدف اعتقال الشبان وإخضاع الأهالي والمنطقة لسيطرته المطلقة.