في تطور يبرز التوترات الدبلوماسية والاستراتيجية، أفادت مصادر بوجود خلاف أساسي بين فرنسا والولايات المتحدة بشأن الأوضاع في مناطق سيطرة ميليشيا قسد الإرهابية في شمال شرق سوريا.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “النهار” اللبنانية، والتي استشهدت بمصادر غير مسماة، فإن الخلاف الرئيسي يرتكز على تحرك الولايات المتحدة في مواجهة الهجمات التركية على هذه المناطق، وعدم السعي لتهدئة التوتر وتوفير مساحة للحوار بين تركيا وإدارة الشؤون الذاتية.
اقرأ أيضاً: الاستقلاليّة والشفافيّة في نظام الشكاوى
أشارت المصادر إلى قلق الجانب الفرنسي من التطورات الأخيرة في شمال شرق سوريا، حيث تصاعدت الهجمات التركية والقصف على مقاتلي ومواقع ميليشيا قسد.
ويثير هذا الوضع قلق باريس، التي تخشى من تفاقم الأزمة وخروجها عن السيطرة، مما يشكل تهديدًا جسيمًا على الأمن الفرنسي والأوروبي على حد سواء.
وأفادت المصادر أيضًا بوجود تساؤلات في الجانب الفرنسي حول فعالية السياسة الأمريكية في الحفاظ على توازن مستدام بين تركيا وقسد، وذلك من خلال منع تصعيد تركيا بشكل بري في المنطقة، وفتح المجال أمامها للعمليات الجوية.