يعيش أهالي الغوطة الشرقية ظروفًا صعبةً في ظل غياب المادة الخبز منذ أكثر من أسبوع.
وحرم نظام الأسد أفران الغوطة الشرقية من مخصصاتها من مادة الطحين، مما أجبرها على التوقف لتزيد بذلك الصعوبات والأزمات التي يعيشها المدنيون هناك.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن المؤسسة العامة للمخابز، امتنعتْ عن تسليمِ أفران الغوطة الشرقية مادة الطحين منذ سبعة أيام، دون إصدار أيِّ توضيح لأصحابها أو الأهالي في المنطقة.
وقال موقع (صوت العاصمة): ” إن انقطاع الطحين جاء بعدَ قرارٍ صدر عن المؤسسة العامة للمخابز في البيت العشرين من كانون الثاني الجاري، قضى بتخفيض مخصّصات الطحين لأفران الغوطة الشرقية، بنسبة 60%.”
اقرأ أيضاً: قائد قسد “ذهنية نظام الأسد هي سبب التوترات في الحسكة”
ونوّه الموقع إلى أنَّ جميع الأفران في المنطقة توقّفت عن العمل بسبب نفاذ كميات الطحين فيها.
كما كشف الموقع المتخصص بنقل أخبار دمشق وريفها أن المعتمدين توقَّفوا عن العمل أيضًا، بعد فشلهم بالحصول على مخصّصات البطاقات “الذكية” المُقررة من أفران أخرى.
واتجه قسم كبير من الأهالي إلى الخبز المنزلي “الصاج”، في حين قصد القسمُ الآخر أفران العاصمة دمشق.
اقرأ أيضاً: ماحقيقة استقالة وزير الصحة في حكومة الإنقاذ السورية؟
أما بقية الأهالي فقد قصدت أفران الخبز السياحي، حيث يزيد سعر الربطة عن 1500 ليرة سورية وهو ثمن غالٍ قياسًا لمعظم القابعين في مناطق سيطرة الأسد بسبب تدني المرتبات الشهرية وتدهور سعر الليرة السورية.
الجدير بالذكر أن معظم المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد بعد معارك مع الثوار تعيش حالات مأساوية، وتغيب عنها كافة الخدمات في ظل وضع أشبه بالحصار، حيث لا خبز ولا ماء ولا كهرباء.