أكد فريق (منسقو استجابة سورية) أن المأساة نفسها تتكرر كل عام وكل شتاء، وأن الأضرار هي ذاتها دون تغيير، وذلك في ظل المنخفض الجوي الذي يضرب المناطق المحررة.
وقال الفريق في بيان له اليوم الأحد: عادت الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية إلى مخيمات الشمال السوري في كافة المناطق.
وأضاف: سجلت الأضرار الأولية ضمن 24 مخيماً تقطنها الآلاف من العائلات النازحة، لتضاف إلى الأضرار السابقة عن هطولات مطرية قبل أسبوعين من الآن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد البيان أنه لم تشهد المنطقة أي استجابة فعلية من قبل المنظمات الإنسانية بشكل يخفف من الكارثة الإنسانية ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سورية.
وأشار الفريق إلى أنه حتى الآن لايوجد هناك تقدير من كافة الجهات لحساسية الأوضاع الانسانية الحالية التي تمر بها محافظة إدلب، والتي تشهد ازدياد في الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل أكبر من الأوقات السابقة.
حسين عرنوس يعد السوريين بتحسن الكهرباء بعد نهاية الشتاء!
وطالب الفريق في بيانه كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني تنسيق الجهود وعقلنتها، و وضع قاعدة بيانات المتضررين على مستوى المنطقة، وضع آلية سريعة لتعويض الأضرار بشكل عام، والعمل على إيجاد حلول جذرية تنهي تلك المعاناة الممتدة منذ أكثر من عشر سنوات وحتى الآن.
يذكر أن الفريق أصدر أمس السبت بيان مناشدة عاجل للمنظمات الإنسانية والهيئات المانحة بالعمل على الاستجابة لمخيمات المهجرين في المناطق المحررة في ظل الظروف المعيشية التي يرافقها منخفض جوي ألحق الضرر بعشرات المخيمات.