توفي رجل الأعمال السوري الموالي (نادر قلعي) يوم أمس الثلاثاء بحسب ما أعلنته وسائل إعلامية عديدة عن عمر ناهز 58 عامًا.
وتضاربت الأنباء والمصادر حول وفاة (القلعي)، إلا أنها جميعًا اتفقت على أنه توفي جراء مضاعفة إصابته بفيروس كورونا.
وقالت مصادر إعلامية: ” إن الموالي نادر قلعي توفي في أحد المشافي الكندية التي يقيم فيها منذ عدة سنوات جراء إصابته بفيروس كورونا.”
في حين قالت مصادر أخرى: إنه توفي في مستشفى رفيق الحريري في بيروت اللبنانية، وليس في كندا كما أشيع.
اقرأ أيضاً: الحكومة المؤقتة تعقد اجتماعًا طارئًا
وتداولت مصادر إعلامية وناشطون أن قلعي توفي بعد توصله لاتفاق سري مع الحكومة الكندية، يقضي بتعاونه مع القضاء ونقل المعلومات التي لديه عن نظام الأسد وذلك مقابل تبرئته وعدم سجنه في القضية التي رُفعت عليه بالمحكمة في كندا.
وبحسب ما تم تداوله أن قلعي عاد بعد ذلك مباشرة إلى دمشق، ومن ثم انتقل إلى بيروت ليقوم النظام بالتخلص منه بعد أن ارتاب من أمره.
وقلعي هو أحد الأشخاص المدرجين على قائمة العقوبات الأمريكية قانون قيصر، وذلك في أول العقوبات إلى جانب بشار الأسد وزوجته أسماء، وهو من أبرز شركاء رامي مخلوف، خاصة وقت تأسيس شركة سيريتل للاتصالات، التي سيطر عليها رأس نظام الأسد قبل عدة أشهر.
وكان نادر قلعي قد غادر الشركة في العام 2008 وكان يشغل مدير الشركة حينها.
وخضع مؤخرًا لمحاكمة في كندا، والتي يقيم فيها منذ العام 2019، بسبب انتهاكه العقوبات التي أقرتها كندا على نظام الأسد.