ردت خارجية نظام الأسد على الأنباء التي نقلتها صحيفة حرييت التركية حول وجود مبادرات لتطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.
وقالت صحيفة (الوطن) الموالية إن أوساطاً في وزارة الخارجية السورية قالوا: إن ما ذكرته صحيفة (حرييت) التركية عن نقل رسائل من أنقرة إلى دمشق حول تحسين العلاقات عار عن الصحة وهو لا يتعدى كونه بروباغندا إعلامية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا، يُراد منها تلميع صورة النظام التركي.
شرط نظام الأسد
وأضافت أن نظام الأسد لا يفكر بأي حوار مع أنقرة ما لم تسحب القوات التركية جنودها من كامل الأراضي السورية ووقف دعم الإرهابيين والكف عن الانتهاكات المتكررة بحق السوريين حسب زعمها.
وكانت صحيفة حرييت التركية قد تحدثت عن إمكانية تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.
وقالت الصحيفة يوم الإثنين: إن هناك فرصة جديدة لتطبيع العلاقات بين الحكومة التركية الحالية وحكومة الأسد في دمشق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأضافت الصحيفة أن المحادثات القائمة بين روسيا وأوكرانيا وتلعب فيها تركيا دور الوسيط، ستخلق فرصة جديدة لإنشاء علاقات بين النظام السوري والحكومة التركية.
وكشف التقرير أنه وبحسب معلومات من مصادر حكومية، فإن مناقشات تدور الآن في أنقرة بهدف تهيئة مشروع يتكوّن من ثلاثة محاور مهمة يمكن بحثها مع نظام الأسد.
واعتبر التقرير أنّ سياسة التوازن التي تتبعها تركيا مع العديد من البلدان تُساهم في حل العديد من مشكلاتها الخارجية العالقة، ويمكن أن تفتح أبواباً جديدة مع سورية، مثلما حدث مع أرمينيا وإسرائيل.