وجّه نظام الأسد اتهامات خطيرة للولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، وطالب المزارعين بالحسكة بإتلاف بذور أمريكية.
ففي تصريحات لتلفزيون الخبر الموالي، قال مدير زراعة الحسكة (سعيد حجي): ” إن “العينات التي أُخذت من بذور القمح، الموزعة من قبل (هيئة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) في منطقة تل حميس شمال شرقي الحسكة، هي بذور غير صالحة للزراعة أو حتى كعلف حيواني، وذلك نتيجة إضرارها الكبيرة على الأراضي الزراعية”.
وأضاف: ” نتائج التحاليل الزراعية في دمشق أظهرت نسبة (النيماتودا) فيها تصل إلى أكثر من 40%، وهي من المواد الخطيرة على الأراضي الزراعية، وتشكل وباء قد ينتشر إلى جميع الأراضي المحيطية بها”.
وادعى أن ” الإنتاج في الموسم الأول ضعيفة جدًا وغير منتجة لمدة أربعة مواسم متتالية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما وجّه محافظ الحسكة لدى نظام الأسد المزارعين والفلاحين إلى عدم استخدام البذور الزراعية الموزعة في المناطق الشمالية والشرقية من المحافظة، لأنها غير صالحة حتى للأعلاف.
وتابع متهمًا تركيا أيضًا عبر قوله: ” استخدام البذور الزراعية التي قامت ماتسمى (هيئة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) بتوزيعها في المناطق الشمالية والشرقية من المحافظة، لأنها غير صالحة حتى للأعلاف”
لماذا أرسلت واشنطن الحبوب؟
وكانت السفارة الامريكية في دمشق كشفت عن إرسال (هيئة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) 3000 طن من بذور القمح مطلع شهر تشرين الحالي.
ونوهت السفارة إلى أن الجفاف والصراع المستمر أدى إلى انخفاض إنتاج بذور القمح وجودتها وقلة المحصول في شمال شرق سورية، وسط مخاوف من ارتفاع مخاطر انخفاض الإنتاج والإمدادات الغذائية.
توحيد سعر الخبز في مناطق تخضع للمؤقتة والإنقاذ مكانك راوح
ونزولاً عند مطالب المزارعين من الوكالة سيتم إرسال ما يقارب 3000 طن بذور قمح معالجة ضمن برنامج بذور من أجل سورية، وهي ذات جودة عالية، حيث اجتازت الدفعة الأولى فحوصات الجودة بالمختبرات.
تجدر الإشارة إلى أن موجة جفاف كبيرة ضربت المناطق السورية خلال السنوات الماضية، مما دفع المزارعين للهجرة وتغيير أعمالهم بحثًا عن مصادر دخل.
صور للقمح الأمريكي
