حجزت المديرية العامة للجمارك في نظام الأسد الأموال المنقولة وغير المنقولة لـ 35 مسؤولًا بينهم قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور، فراس الجهام الملقب بـ “فراس العراقية”، ورئيس نادي الفتوة البرلماني، مدلول العزيز.
وتم اتخاذ قرار الحجز الاحتياطي لضمان حقوق الخزينة العامة في قضية تتعلق بتهريب بضائع غير محددة، والتي تقدر قيمتها بنحو 16 مليار و664 مليون و491 ألف و750 ليرة سورية. وتتضمن الرسوم والغرامات المتوجبة على هذه القضية مبلغًا يقدر بنحو مليار ونصف ليرة سورية.
ويعتبر فراس ذياب الجهام أحد الأشخاص المعروفين، وتم تعيينه رئيسًا فخريًا لنادي الفتوة الرياضي في دير الزور.
ومن الجدير بالذكر أنه لم يتم الإشارة في بيان الحجز إلى زوجة الجهام وحجز أموالها.
ويجب الإشارة إلى أن الجهام واجهت انتقادات عدة في السابق بسبب سلوكها المثير للجدل، بما في ذلك إهانة امرأة وتورطها في حادث صدم مسنٍ وسط تهديدات بسحبه في الشارع باستخدام سيارتها.
اقرأ أيضاً استئناف استقبال مرضى السرطان في تركيا عبر معبر باب الهوى
وذُكر في بيان الحجز الاحتياطي أسماء 35 شخصًا آخرين بينهم مسؤولون نافذون في نظام الأسد. وقد أصدر نظام الأسد عدة قرارات سابقة بحجز الأموال الخاصة برجال الأعمال السوريين، بما في ذلك رامي مخلوف وأيمن جابر، بحجة تهريب بضائع متابعة للحجز السابق. وقد أثارت هذه القرارات جدلاً حول مدى قانونيتها ومدى استخدامها لأغراض سياسية.
من الجدير بالذكر أن فراس الجهام كان يعتبر قياديًا بارزًا في ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة دير الزور شرقي سوريا.
وقد أثار سابقًا التوتر والجدل بعد ضبط عنصر يمثله لتقديم امتحان الشذهادة الثانوية باسمه، حيث تبين أنه حصل على شهادة التعليم الأساسي بالغش أثناء فترة حصار مدينة دير الزور من قبل تنظيم الدولة.