شاركت “هيئة التفاوض السورية”، الممثلة للمعارضة السورية، في اجتماع هام مع لجنة الشؤون السياسية والأمنية التابعة لـ “مجلس أوروبا” في بروكسل.
وتمحور الاجتماع حول تقييم تطورات العملية السياسية في سوريا، وكان لرئيس الهيئة، بدر جاموس، دور بارز في تقديم رؤية المعارضة السياسية لحل الأزمة.
اقرأ أيضاً: الائتلاف يناشد لدعم النازحين في مخيمات الشمال السوري خلال الشتاء
وخلال كلمته أمام سفراء 27 دولة أوروبية المشاركين في الاجتماع، أسلط جاموس الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه العملية السياسية في سوريا، ومنها رفض حكومة الأسد التعاطي مع القرار الأممي 2254، الذي يشكل إطارًا أساسيًا للحل السياسي.
وشدد على أهمية وضع استراتيجية فعّالة بالتعاون مع المجتمع الدولي لمعالجة هذه التحديات والتصدي للمواقف الرافضة للحلول السياسية.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الهيئة على أنه لا ينبغي منح حكومة الأسد فرصًا جديدة لإثارة الفوضى في المنطقة، مطالبًا باتخاذ إجراءات حازمة لتحقيق الاستقرار في سوريا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار إلى ضرورة تنسيق مع المجتمع الدولي لعدم ترك مجالًا للاستمرار في معاناة الشعب السوري.
وفي ختام الاجتماع، أكدت “هيئة التفاوض” على أهمية مناقشة آليات تطبيق القرار 2254 وتعزيز العملية السياسية، بهدف تحقيق الأمان والاستقرار في سوريا والمنطقة بأكملها.
يُشار إلى أن “مجلس أوروبا”، الذي يضم 47 دولة، يلعب دورًا حيويًا في دعم حقوق الإنسان في القارة الأوروبية، وقد تأسس بهدف الدفاع عن تلك الحقوق في عام 1949.