جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها على عدم التطبيع مع نظام الأسد، وعدم دعمها لأي جهود تؤدي إلى تطبيع علاقات الدول بالنظام.
جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الخميس.
حرب تصريحات بين أمريكا وإيران بعد تبادل القصف داخل حقل العمر
وحول موقف الإدارة الأمريكية من التصريحات التركية الأخيرة التي تدعو إلى التقارب مع نظام الأسد، أكد باتل إن الولايات المتحدة لا تنوي تطوير علاقتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولا تدعم تطبيع علاقات الدول الأخرى.
وقال: إن تركيا تعتبر حليفاً مهماً في الناتو، ولعبت دوراً أساسياً في الاستمرار في تحميل روسيا المسؤولية عن أعمالها الوحشية في أوكرانيا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأضاف أن بلاده لن ترفع العقوبات عن نظام الأسد ولن تغير موقفها المعارض لإعادة إعمار سورية، حتى يتم إحراز تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي.
وشدد المسؤول الأمريكي على ضرورة أن تنظر دول المنطقة إلى الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين طوال السنوات الماضية.
وخلال الفترة الأخيرة ظهرت العديد من التصريحات التركية، التي تشير إلى إمكانية التقارب مع نظام الأسد، لإيجاد حل للملف السوري، وعقد اتفاق بين نظام الأسد والمعارضة السورية.