اتهمت وزارة خارجية الولايات المتحدة، نظام الأسد بعرقلة وصول المساعدات الدولية إلى سورية، في الوقت الذي يجري فيه انتخابات الرئاسة.
ونشرت الخارجية الأميركية في تغريدة لها على “تويتر”، بأن نظام الأسد يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية، ويستخدمها سلاح حرب.
وأشارت إلى أن الشعب السوري مايزال يعاني، بينما يقرر نظام الأسد إجراء انتخاباته الزائفة، وهذه ليست أكثر أهمية للشعب السوري من تلقي المساعدات المنقذة للأرواح، لكن نظام الأسد يواصل إعاقة وصولها ويستخدمها سلاحَ حرب.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ففي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، يتم عرقلة وصول المساعدات من خلال قيود التأشيرات والعقبات الإدارية الأخرى، وفقًا لتقرير قدمته وزارة الخارجية إلى الكونجرس.
يأتي هذا في الوقت الذي تعهدت فيه إدارة بايدن بتقديم 600 مليون دولار في محاولة لإعادة إعمار سورية، جزءًا من حملة تقودها الأمم المتحدة لجمع ما يقرب من 10 مليارات دولار لمساعدة السوريين واللاجئين السوريين في البلدان المجاورة.
اقرأ أيضاً: الحظر في تركيا يجبر بعض السوريين على العودة إلى الداخل السوري
ووفقًا لتقديرات سابقة للأمم المتحدة يحتاج 11.1 ملايين شخص في سورياذة (مايقارب ثلثي السكان) إلى مساعدات إنسانية، وأكثر من نصفهم في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
يشار إلى أن العديد من هذه المجتمعات بحاجة شديدة بسبب فترات الحصار المطولة السابقة، وتدمير المنازل والبنية التحتية، والفرص المعيشية المحدودة، ونقص الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية ومياه الشرب الآمنة.