وصل إلى العاصمة السورية دمشق وفد يهودي من 12 شخصًا تحت رعاية وحماية أجهزة النظام السوري وبقوا فيها لعدة أيام.
وبحسب ما نشرت صحيفة (كان الإسرائيلية) ، فإن اثنا عشر يهوديًا أمريكيًا ينحدرون من أصول سورية عادوا في زيارة ودية إلى العاصمة دمشق، والتقوا آخر أبناء الديانة اليهودية في سورية.
وعن سبب الزيارة قال أحد الواصلين من مدينة بروكلين الامريكية: ” نحن هنا لعلاج الأسنان فهو أرخص من العلاج في الولايات المتحدة. ” حسب الصحيفة العبرية.
وأضافت الصحيفة: ” تلقى الوفد الزائر طلبات من مسؤولين كبار في دمشق لعقد لقاءات، ولكنهم رفضوا لعدم رغبتهم بتحويل الزيارة إلى سياسة”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
دعوة رسمية من نظام الأسد:
وعن الزيارة أكد (روعي كايس) محرر بالصحيفة أن “نظام الأسد شجع على الزيارة بشكل رسمي. ”
وتابع: “مؤخرًا يحاول الأسد تحسين صورته للخروج من العزلة الدولية، من خلال تشجيع اليهود الأمريكيين لزيارة سورية والتعهد بحمايتهم”.
وسمح للوفد الأخير بلقاء اليهود الثلاثة المتبقين في دمشق ، بل هناك وعود بإعادة ترميم المعبد اليهودي الواقع بحي جوبر الدمشقي.
الإمارات تكشف هدف زيارتها للأسد وواشنطن مستاءة
ليست الزيارة الأولى:
وعن سهولة الزيارة إلى دمشق كشفت محررة أخرى بالصحيفة (ماكور ريشون) أن نظام الأسد”استقبل وفدًا آخر قبل نحو شهر من يهود الولايات المتحدة بحلب شمالي سورية، وتفقدوا أحد المعابد المهمة، وتمت الزيارة بتصريحات أصدرها الروس”.
وتابعت: ” النظام يرسل دعوات منذ ثلاثة سنوات لكل اليهود من أصل سوري المقيمين في أمريكا، وأكدت تلقيهم دعوات رسمية من مخابرات النظام، لكنها أجلت لاعتبارت شخصية من اليهود”.
ونوهت الصحيفة أن ” هناك عائلات لرجال أعمال يهود عاشوا في السابق بسورية عادوا للعمل في البلاد بجوازات سفر أجنبية، ومستمرون بالعمل إلى اليوم بموافقة نظام الأسد”.