رصد ناشطون ارتفاعاً واضحاً في أسعار الألبسة الشتوية في مناطق سيطرة نظام الأسد وذلك في ظل الأزمات التي تعاني منها تلك المناطق.
وذكرت مصادر إعلامية أن سعر الحذاء الشتوي في سوق باب توما ما بين 75 ألف ليرة إلى 200 ألف ليرة، وقارب سعر حذاء البالة الإيطالي 300 ألف ليرة، في حين كانت أرخص كنزة لطفل بقيمة 50 ألف ليرة.
وتعد هذه الأسعار مرتفعة جدا إذا ما قورنت بالرواتب التي يتقاضاها الموظفون بالإضافة إلى ارتفاع مستوى البطالة وعدم توفر دخل لعدد كبير من الأسر.
ترحيل عشرات السوريين من تركيا عبر باب السلامة
وقال موقع أثر برس الموالي: إن التجار عبروا عن استيائهم من ما يعرف بالسوق الافتراضي، الذي يقوم على عرض البضائع وتسويقها بسعر أقل من سعر الأسواق، كون هذه الأسواق لا تدفع أجوراً لمحلاتها، ولا تتكلف مصاريف تشغيلية وغير ملزمة بدفع الضرائب والرسوم أو حتى إبدال القطعة.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأكد التجار أنهم أجروا عروض تخفيضات وصلت إلى 50% لبعض الموديلات مع اقتراب حلول أعياد الميلاد ورأس السنة، لكن المبيعات في أسوأ حالاتها إذا ما قيست بمثل هذه الأيام من الأعوام السابقة.
ويأتي هذا الارتفاع بالتزامن مع انخفاض كبير في سعر الليرة السورية أمام الدولار والعملات الأخرى وسط عجز نظام الأسد عن تأمين المحروقات وأدنى مقومات الحياة للمدنيين.