كشفت وزارة داخلية نظام الأسد عن أسلوب جديد لتهريب المخدرات وترويجها من مناطق سيطرة حكومة الأسد في سلع غذائية.
ففي بيان للوزارة على صفحتها الرسمية اليوم ، أعلنت عن ضبط 180 ألف حبة كبتاغون (مخدر) مغلفة بشكل سري.
وأضافت أن الكمية المضبوطة من قبل فرع مكافحة المخدرات بوزن 25 كغ مخبأة في علب حلاة مختومة ومغلفة.
ولم تكشف الوزارة عن ماركة الحلاوة، وإذا ما كان أحد الصناعيين متورطين في عملية تجهيز الكبتاغون للتهريب عبر علب حلاوة، أو إن كانت ماركة مجهولة معبئة خصيصًا لهذا الغرض.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
أساليب متنوعة عبر معابر دولية:
وتنوعت أساليب تهريب المخدرات بأصنافها المتنوعة إلى خارج سورية من مناطق سيطرة نظام الأسد التي اعتبرتها تحقيقات دولية تحتوي أكبر مصانع للمخدرات حول العالم.
حيث سبق وضبطت السلطات السعودية مخدرات مختلفة النوع في علب متة ماركة (خارطة) الشهيرة في سورية، وفي صناديق رمان معدة للتصدير وصلت من مناطق الأسد عبر لبنان ، وفي محركات صناعية تارةً أخرى، وفي علب دبس بندورة مختومة أيضًا .
نظام الأسد يعلن بدء التسويات في دير الزور والأهالي يرفضون
كما ضبت السلطات المصرية آلاف الكيلوغرامات في علب حليب قادمة من السواحل السورية، وضبطت السلطات الأردنية عشرات عمليات التهريب المتعددة في برادات لتصدير الفواكه والخضروات وفي أمشاط الشعر عبر معبر (جاسم-نصيب) وغيرها الكثير من محاولات التهريب المباشر حتى عبر طائرات مُسيّرة.
ولم تسلم معابر العراق ولبنان من دخول شحنات كبيرة منها برعاية حزب الله وإيران وحتى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمال شرق وغرب سورية.
ووصل تهريب الحشيش والمخدرات لدول عالمية مثل تركيا و اليونان وإيطاليا وإسبانيا، مهددًا سبل مكافحة الممنوعات عالميًا.
تجدر الإشارة إلى أن ترويج المخدرات في مناطق نظام الأسد لا يقتصر على التهريب الخارجي، بل على أسواق محلية تستهدف الشباب وطلاب المدارس والجامعات في سعي مستمر من نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين وحزب الله على وجه الخصوص لتأمين مصادر دخل مالية لشبيحته وعصاباته التي تقاتل على الجبهات لضمان استمرارهم في مشروعه لبسط النفوذ على كافة الأراضي السورية ولو على حساب إغراقها بالمخدرات والحشيش.