الإعلان عن مؤتمر للمعارضة الداخلية في دمشق برعاية نظام الأسد

0 817

يبدو أن نظام الأسد يخطط لفرض رؤية جديدة للحل في سورية عبر المعارضة المقبولة لديه برعاية روسية.

يبدو أن نظام الأسد يخطط لفرض رؤية جديدة للحل في سورية عبر المعارضة المقبولة لديه برعاية روسية.

حيث أعلنت قوى معارضة عن إطلاق مشروع جديد يحمل اسم: الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود)، وذلك عبر مؤتمر يضم شخصيات معارضة مقبولة لدى موسكو والأسد في 27 آذار الحالي في العاصمة دمشق.

وعن المشروع صرّح أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديموقراطي (أحمد العسراوي) لموقع روسيا اليوم قائلاً: “(جود) تجمع وطني يضم مجموعة من قوى المعارضة الديمقراطية.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضاف:” هي قوى اختارت منذ البداية الحل السياسي التفاوضي ، بحيث يفضي لتغيير وطني ديموقراطي وانتقال سياسي” حسب زعمه.

وكشف العسراوي عن مشاركة هيئة التنسيق الوطنية المحسوبة على موسكو، وبعض الشخصيات المعارضة المستقلة وقوى سياسية داخلية وخارجية لم يسمها.

وتابع: “بتمكننا من عقد المؤتمر داخل سورية وتحديدًا في دمشق سيحصل المؤتمر على 75 % من أسباب النجاح.”

اقرأ أيضاً:  عشرات القتلى والجرحى لميلشيا الحرس الثوري الإيراني في البوكمال

ونفى العسراوي أن يكون المؤتمر مرتبطًا بالانتخابات الرئاسية في شهر نيسان، وأبدى تخوفًا من حدوث طارئ يمنع انعقاده.

ونوه أن المشروع المفترض إنجازه يعمل على فتح آفاق جديدة في العمل السياسي والحل السياسي التفاوضي، مراعيًا تنفيذ القرار 2254 المنبثق عن جدول أعمال بيان جنيف.

كما أن العسراوي لم يبدِ تفاؤلًا بأن المؤتمر سينتج مجموعة تقبل بحلول واقتراحات نظام الأسد، في إشارة ضمنية لوجود عرقلة من نظام الأسد لأي مشروع يتيح الانتقال السياسي.

اقرأ ايضاً: إنجاز جديد لجامعة حلب في المناطق المحررة

وهذا يؤكده من خلال نفيه وجود أي ضمانات من السلطة السورية في حضور ممثلين عن منصة موسكو والقاهرة للمؤتمر، مشيرًا إلى حضورهم كضيوف وليس شركاء.

ويرى مراقبون أن المؤتمر المزمع عقده مجرد مراوغة جديدة من نظام الأسد وروسيا لإطالة أمد الأزمة وإدخال المعارضة السورية والقوى الدولية في دوامة بعيدًا عن أي رؤية حقيقة للحل في البلاد.

الجدير بالذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي الديموقراطي شارك في مؤتمر عقد بدمشق عام 2011 وانبثق عنه كتلة هيئة التنسيق كقوى معارضة داخلية ارضي نظام الأسد.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط