كشفت الولايات المتحدة الامريكية عن اعتماد منهجية خاصة للتعامل مع المخدرات في مناطق سيطرة نظام الأسد ، بالتزامن مع ضبط شحنة مخدرات بريف دمشق كانت متجهة نحو الأردن.
وأكدت إدارة البيت الأبيض أنها سخرت كل الأدوات والسلطات القانونية لديها لمحاربة تجارة المواد المخدرة والمتواطئين فيها داخل سورية، مُعبرةً عن قلقها من تنامي هذه الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وقال متحدث رسمي في وزارة الخارجية لصحيفة الشرق الأوسط: إن حكومة بلاده قلقة بشدة من تجارة المخدرات من سورية، وتعمل على مكافحتها بكل الجهود المتاحة بما بذلك أدوات وقدرات إنفاذ القانون التقليدية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف: ” وزارة الخزانة ووكالة مكافحة المخدرات المعروفة بـ(دي إي آي) تمتلك الموارد الكافية التي يمكن مشاركتها مع شركائنا، بما في ذلك العمل على تعزيز الأطر القانونية والتنظيمية، لأنظمة مكافحة غسيل الأموال.”
وأوضح أن “وزارة الخارجية لا تعلّق على التشريعات المعلقة، أو على الاتصالات بين الكونغرس والحكومة، إلا أنه أكد أن لدى حكومة الولايات المتحدة سلطات عديدة لتحديد وكشف أولئك الذين يقودون تجارة المخدرات أو يسهلونها أو يتواطؤون مع المتاجرين بها، والجريمة المنظمة العابرة للحدود”.
وكان مجلس النواب الأمريكي (الكونغرس) أقر تعديل إستراتيجية تسمح بتعاون مشترك بين الوكالات الامريكية لتعطيل عمل شبكات المخدرات في مناطق نظام الأسد خلال التصويت على ميزانية وزراة الدفاع للعام 2022.
إحباط عمليات نقل مخدرات:
وتمكنت دول الجوار السوري من إحباط عشرات العمليات لتهريب المخدرات عبر الحدود السورية البحرية والبرية، وكان آخرها اليوم، حيث تم ضبط 800 ألف حبة كبتاغون في شاحن خضار.
وبحسب ما نشرت صحيفة (الوطن) الموالية فإنه تم ضبط براد خضار فيها حبوب مخدرة كان قادمًا من منطقة معربة بريف دمشق ومتجهًا نحو الأراضي الأردنية.
أمريكا تحسم الجدل حيال بقائها في سورية
وفي سياق متصل تمكنت (فرقة المشاة 15) العراقية من القبض على مهرب يوم أمس ، تسلل عبر الحدود البرية عبر قرية الشعلان التابعة لناحية ربيعة، بعد رصده من خلال عبر كاميرات حرارية، حيث ضبت السلطات العراقية خلال العملية 108 آلاف قرص مخدر، فيما لاذ آخرون بالفرار نحو الأراضي السورية.
يذكر أن نظام الأسد حوّل مناطق سيطرته لمعامل تصنع كافة أنواع المخدرات وزرع مناطق أخرى بالحشيش، في محاولة لإيجاد مصادر تمويل إضافية لتعويض ميلشياته ماديًا.