أمريكا تحسم الجدل حيال بقائها في سورية

0 2٬743

كشفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (جيسيكا مكنولتي) عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الانسحاب من سورية، وبقاء قواتها ومساندتها لميلشيا قسد.

كشفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (جيسيكا مكنولتي) عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الانسحاب من سورية، وبقاء قواتها ومساندتها لميلشيا قسد.

وبحسب تصريحات صحفية قالت فيها مكنولتي: “إن الولايات المتحدة الأمريكية ستُبقي على 900 عسكري من قواتها في سورية للعمل مع ميلشيا قسد شمال شرق سورية”.

وأضافت المسؤولة الأمريكية أن مهمة قوات بلادها في سورية هي هزيمة تنظيم داعش، وأن القوات الأمريكية ملتزمة التزامًا كاملاً بالقتال.

وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية ستحافظ على وجودها العسكري في شمال شرقي سورية، وفي محيط قاعدة التنف في جنوب شرقي سورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأشارت مكنولتي إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن يواصل العمل مع شركائه المحليين (ميلشيا قسد)، على هزيمة تنظيم داعش.

تعزيزات عسكرية تصل القوات الأمريكية:

وقالت مصادر محلية: إن نحو 65 آلية عسكرية وصلت إلى القواعد الأمريكية في شمال شرق سورية، تضم أسلحة وذخائر وعناصر.

ودخلت التعزيزات يوم الجمعة الماضي وتحمل أسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية، عبر معبر (الوليد) الحدودي مع العراق، ووصلت إلى قاعدة (تل بيدر) شمالي الحسكة، كبرى قواعد التحالف الدولي شمال شرقي سورية.

وتعدُّ التعزيزات هي الأضخم من نوعها منذ العام 2019، حين قررت الولايات المتحدة الأمريكية تقليص وجودها في سورية، حيث اقتصرت خلال العامين الماضيين على تبديل القوات الموجودة في المواقع فقط.

عقب الغارات الإسرائيلية.. وفد روسي يزور مطار التيفور لتقييم الخسائر

تركيا تتهم واشنطن بدعم الإرهاب في سورية:

ويوم أمس الخميس قال وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو: إن الولايات المتحدة الأمريكية تتعاون في سورية مع التنظيمات الانفصالية، وتقدم لها الدعم، ويقصد عن ميلشيا قسد.

وأضاف أوغلو أن هذا الوضع يعدُّ جريمة بموجب القانون الأمريكي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية موجودة في سورية ليس بهدف محاربة تنظيم داعش.

وتابع أوغلو: “نعلم جيدًا أن الغرض من الوجود الأمريكي هناك ليس القتال ضد داعش، لقد قاتلنا داعش، والجيش الوحيد الذي يقاتل ضد داعش هو جيشنا في الناتو وفي العالم”.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط