مجلس الأمن يعجز عن فتح معابر لإيصال المساعدات للسوريين

1٬648

فشلت جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة لبحث دعم منكوبي الزلزال في شمال سوريا في اعتماد مشروع قرار لدعم عمل معابر حدودية إضافية.

وتدعم الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى  قراراً أممياً لفتح معابر جديدة وهي فكرة رفضتها روسيا واعتبرتها انتهاكا “للسيادة السورية”.

وساد تباين في المواقف خلال الجلسة التي خُصصت للتصويت على قرار يُلزم نظام الأسد بفتح المعابر أمام قوافل الإغاثة إلى شمال سوريا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وشدد المندوب الفرنسي في مجلس الأمن الدولي نيكولا دي ريفيير، على استصدار قرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، إذا واجهت الأمم المتحدة أي عراقيل عند محاولتها إدخال المساعدات عبر معبري “السلامة” و”الراعي” إلى الشمال السوري.

لكن ديمتري بوليانسكي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، قال إن القرار ليس ضروريا “لأنه قرار سيادي لسوريا”، واعتبر أن التفويض الحالي من مجلس الأمن بتوصيل الأمم المتحدة مساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي انتهاك لوحدة أراضي سوريا وسيادتها.

وحذر “بوليانسكي”، من أن أي ضغط للتوصل إلى حل من شأنه تسييس القضية ولن يساعد السوريين.

ويحتاج تمرير القرار إلى 9 أصوات لصالحه وألا تستخدم روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض.

وكانت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، ناشدت مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، المصادقة على فتح معبرين إضافيين في سوريا.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط