منسقو الاستجابة: قرار دخول المساعدات الأخير خدمة لنظام الأسد

1٬006

أكد فريق منسقو استجابة سورية أن هناك ضعف كبير في عمليات الاستجابة الإنسانية للمدنيين شمال غرب سورية، وأن قرار دخول المساعدات الأخير يخدم مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيا قسد.

وقال الفريق في بيان له أمس السبت: “قدم الأمين العام للأمم المتحدة التقرير الخاص بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2642 /2022 الخاص بالمساعدات الإنسانية منذ بدء تطبيق القرار وحتى تاريخ 22 آب الجاري”.

وأضاف أن هناك ضعف هائل في عمليات الاستجابة الإنسانية للمدنيين في شمال غرب سورية ضمن كافة القطاعات الإنسانية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ولفت أن هناك غياباً كاملاً للدعم عن قطاع التعليم، وقطاع المياه والاصحاح، وأن نسبة المستفيدين من قطاع المأوى فقط 22% من المستفيدين، في حين ترزح مئات المخيمات تحت واقع إنساني سيئ على كافة الصعد فيما يتعلق بالخدمات.

وأشار إلى أن قطاع المواد الغذائية والذي قدم أكبر نوع من الاستجابة لم يكن أفضل حالاً، فعلى الرغم من الأرقام الغير منطقية التي قدمها التقرير تظهر أن نسبة الاستجابة المسجلة لم تتجاوز 39% بواقع 1.42 مليون نسمة.

ونوه إلى أن تقرير الأمم المتحدة تحدث عن احتمال تخفيض كبير من برنامج الأغذية العالمي WFP لمخصصات السلل وتخفيض السعرات الحرارية خلال شهر تشرين الأول القادم لعجز التمويل.

قسد تعدم ثلاثة من عناصرها حاولوا تسليم أنفسهم لتركيا

وأكد الفريق أنه ضمن أنشطة التعافي المبكر، لوحظ الاستجابة الهائلة لمناطق سيطرة نظام الأسد ومناطق ميليشيا قسد من خلال تنفيذ العشرات من المشاريع الانمائية وإعادة تأهيل المنشآت على صعيد الصحة والتعليم وتدوير النفايات و شبكات الكهرباء والمياه والأعمال التجارية.

ووصل عدد المشاريع المقدمة بما يعادل 228 مشروع قدمت إليها مبالغ طائلة بما يعادل 333 مليون دولار وهو يعادل نسبة 30% من إجمالي المساعدات المخصصة لقطاع الإنعاش المبكر.

وأوضح منسقو الاستجابة أنه خلال 43 يوماً من بدء تطبيق القرار لوحظ الانحياز الكامل في مشاريع الأمم المتحدة لمناطق نظام الأسد وميليشيا قسد.

وأردف أن التقرير الذي قدمته الأمم المتحدة هو إثبات ما تحدث عنه عدة مرات هو أن القرار الأممي هو لخدمة مناطق النظام السوري ولتمرير المشاريع المختلفة بعيداً عن العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري.

وحذر الفريق برنامج الأغذية العالمي WFP من أي تخفيض جديد في الفترة المقبلة، لما سيسببه من عواقب سيئة جداً على المدنيين في ظل ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية و الهشاشة الشديدة التي يمر بها المدنيين في المنطقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط