طرح المذيع اللبناني طوني خليفة طبيعة العلاقة الحالية بين إيران ونظام الأسد مشيراً إلى أن شهر العسل قد انتهى بين الطرفين لا سيما مع كشف مواقع الميليشيات الإيرانية.
وأشار خليفة إلى مطالبة ناشطين برحيل إيران وميليشياتها عن سورية ومنهم الناشط بشار برهوم الذي أكد أن عدوه الأول هو إيران.
وأشار خليفة إلى أن تحركات برهوم وغيره من الموالين قد يكون بجهود ودفع حكومي.
اقرأ أيضاً: مقتل مدني وإصابة آخر..ميليشيات الأسد تصعد قصفها غرب حلب
وأجرى خليفة مع برهوم لقاء حول تصريحاته التي جاء فيها: (الفارسي نجس… إيران عدو وإسرائيل معتدي…يجب الابتعاد عن كل ما هو إيراني…)
وقال برهوم: إنه يتحدث باسم الشارع السوري الموالي ولا يتحدث باسم السلطة السورية (نظام الأسد) مع احترامه لها وفق تعبيره.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ووصف برهوم الوجود الإيراني بالميليشيات الأمر الذي رد عليه خليفة بالقول: الآن أصبحت ميليشيات وقد دخلت سورية بطلب من الحكومة السورية والرئيس السوري بشار الأسد بحسب تعبيره.
واتهم برهوم إيران بسرقة النفط السوري وتقديمه مجانا لميليشيا الحرس الثوري الإيراني وأكد أن مساندتها لنظام الأسد كذب وخداع وهي سبب الوضع السيئ الذي يعاني منه الشعب السوري …الله لا يوفقهم.
ويرى محللون أن سكوت النظام عن القصف الإسرائيلي لإيران وعدم تدخله في الحرب على غزة وسيلة جديدة لكسب الغرب وتحقيق مكاسب دبلوماسية تخدم سياق التطبيع.
ولطالما تجاوز خطاب بشار برهوم كل الخطوط الحمراء في سب وشتم الإيراني، بل ووصل إلى حد السخرية من شعاراتهم المتعلّقة بدعم القضية الفلسطينية، معتبراً أن إيران دمّرت سوريا تحت هذه الشعارات، وأنها في طريقها للعمل على تدمير بلدان عربية أخرى، تحت يافطة الشعارات ذاتها.
أما سرّ هجوم بشار برهوم على إيران، وتوقيته، فيرتبط بإرادة القصر الجمهوري بدمشق، وبتوجيه من أجهزة المخابرات. فجميع العاملين في الحقل الإعلامي بالداخل، يعلمون أن “الإساءة للحليف”، خط أحمر، لا يتجرأ أحد بالداخل، على تجاوزه، إلا بتوجيه خاص.