كشفت صفحات إعلامية موالية عن وفاة الضابط برتبة ركن (عمر حميدة) أمس الأربعاء، بظروف غامضة.
وذلك وسط تجاهل كبير من قبل إعلام الأسد، حيث نشر بعض الصفحات الموالية خبر وفاته.
وقالت تلك الصفحات : “إن( حميدة) توفي أمس الأربعاء، وسيدفن اليوم الخميس في مقبرة الصالحين بحلب عقب صلاة المغرب.”.
عمر حميدة وسجله الإجرامي
واستلم حميدة منصب رئيس فرع أمن دولة حلب من السبعينات حتى التسعينات.
وله سجل حافل بتعذيب المعتقلين في أقبية نظام الأسد أمام أهاليهم، ولاسيما بعد أحداث الثمانينات.
اقرأ أيضاً: السعودية تصدر قرارًا صارمًا يخص أعضاء هيئة التفاوض السورية
فقد مات على يده مئات السوريين الذين لم يتحملوا أساليب تعذيبه الوحشية.
ومن جرائمه تعذيبه لمعتقلة سورية في حلب تُسمى (مديحة) من خلال قطع لسانها، وتكبيلها وتعليقها عارية على مرأى من أخيها.
كما أنه كان يجبر المئات من الشباب السوريين ولاسيما في حلب من خلال اعتقال النساء واغتصابهم، فيقومون بتسليم أنفسهم للسفاح طواعية.
وتفاعل الكثيرون مع وفاة (حميدة) بعبارات تستذكر سجله الإجرامي.
وقال (حسن نجار): اللواء عمر حميدة الذي نفق اليوم قصة من تاريخه الأسود في أعوام الثمانينات، من أقذر الناس.
وأضاف: ارتضى أن يكون عبدًا لأسوء عصابة قاتلة في التاريخ، فزايد على الطائفيين لكي يحظى بعزوة منهم.
فيما أضافت المهندسة الحلبية (ريم القدسي): مات عمرحميدة هذا الاسم الي بيعرفه كل حلبي.
اقرأ أيضاً: رايبورن يخاطب الأسد بلهجة قاسية ويودّع السوريين باللغة العربية
وأردفت: هاد الاسم الي كان يرجف كل حلبي بسماعه في الثمانينات، اللواء ورئيس أمن الدولة في حلب لعقود مديدة، عمرحميدة يلي بسجونه عذب وقتل شبان حلب بحجة الأخوان”.
كما تابعت: ” عمر حميدة يلي اعتقل وعذب واغتصب بنات لحتى يضطروا أخوتهم الشباب يسلموا حالهم، ويلي قرأ رواية خمس دقائق فحسب بيعرف أنا عشو عم أحكي، عمر حميدة ولأنه ماكان علوي مضطر أنه يبوس الصرماية أكتر ويمعن بالتعذيب والسطوة أكتر “.
وشهدت الفترة الأخيرة تزايدًا كبيرًا في نفوق ضباط الأسد بشكل غامض، أو ادعاء وفاتهم بفيروس كورونا، أو بحوادث سير .