صدمت روسيا بشار الأسد باعتراف غريب حول الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرته.
واعترفت روسيا بأن سورية تعيش أسوأ وضع اقتصادي لها منذ بداية الصراع في سورية.
ويعد هذا الاعتراف الأول من نوعه حيث يتعارض مع روايات النظام كما أنه يأتي بوقت حساس يسبق الانتخابات الرئاسية.
اقرأ ايضاً: أول اجتماع دبلوماسي بين السعودية وقطر منذ 2017
وقال السفير الروسي لدى النظام في دمشق ألكسندر يفيموف: إن سوريا تعيش حالياً أصعب وضع اجتماعي واقتصادي منذ بداية الصراع في البلاد، بسبب ضغوط العقوبات ضدها من قبل عدد من الدول بحسب تعبيره.
وأضاف أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا اليوم صعب للغاية، ربما يكون هو الأصعب على مدار سنوات الصراع، تظهر عواقب الحرب هنا أكثر فأكثر كل عام، الاستنزاف العام للاقتصاد السوري واضح،. يمكن ملاحظة مدى إرهاق الناس أنفسهم، الذين أصيبوا، علاوة على ذلك، بوباء فيروس كورونا – مع القيود المعروفة وخسائر مادية إضافية.
وبشكل مفاجئ قال السفير الروسي إن روسيا لا تدعم بشار الأسد بالمال.
اقرأ ايضاً: تحركات عسكرية تركية روسية في سراقب وهجوم على حميميم
وحاول المسؤول الروسي تبرير تهرّب بلاده من دعم نظام أسد على الصعيد الاقتصادي بوقوع روسيا تحت تأثير عقوبات مماثلة.
وقال: بلدنا نفسه اليوم تحت تأثير العقوبات، ويعاني من ركود اقتصادي بسبب الجائحة- كل هذا بالطبع، لابد وأن يؤخذ في الاعتبار.