وكانت قد كشفت مصادر إعلامية عن التوصل إلى تفاهمات بين كل من نظام الأسد وقسد، بعد مفاوضات جرت بين الطرفين برعاية موسكو في العاصمة السورية دمشق.
وكانت الاجتماعات قد جرت بين شخصيات قيادية ومسؤولين لدى نظام الأسد، وبين وفد ومسؤولين لدى قسد وذراعها المدني الإدارة الذاتية.
وتقضي التفاهمات الأولية بين الطرفين بإطلاق سراح المعتقلين من العسكريين والمدنيين لدى قسد، إضافة إلى إزالة كافة مظاهر الحصار الذي فرضته قسد على المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وكان أبرز ما طلبه نظام الأسد حينها العمل السريع على استئناف شحن القمح وإيصاله إلى مراكزه في باقي المناطق التي يسيطر عليها، وزيادة إمدادات النفط الخام إلى مصافي نظام الأسد في حمص وبانياس.
الجدير ذكره أن التفاهمات وقعت بين قسد والأسد بعد توتر ساد بينهما، قامت قسد خلاله بفرض حصار وطوق أمني على مربعات نظام الأسد الأمنية في مدينتي الحسكة والقامشلي، إلا أن روسيا تدخلت بين الطرفين وتوصلا إلى هذه التفاهمات.