امرأة تقتل ابن زوجها وتخفي جريمتها بمكان صادم في دمشق

 

كشفت وزارة الداخلية السورية في مناطق سيطرة نظام الأسد عن جريمة قتل بشعة في ناحية (ببيلا) بريف دمشق يوم أمس الإثنين. حيث تعرض طفل للغرق في نهر الصرف الصحي بمحلة (خربة الورد)، ما أدى إلى وفاته.

ووجدت جثة الطفل وهو يرسو على مياه الصرف الصحي، وبالمشاهدات الأولية لجثة الطفل شوهد تعرضه لبعض الكدمات على رأسه وظهره، ما أكد وجود يد في الحادثة وليست مجرد غرق عادي.

لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

من خلال البحث والتحري وجمع المعلومات دارت الشبهات حول المدعوة “حسنا . ف” والتي يوجد بينها وبين ضرتها خلافات عائلية، وبالتحقيق معها اعترفت أنها أقدمت على استدراج الطفل من أمام منزله أثناء اللعب إلى منزلها المجاور وقامت بضربه عدة ضربات على رأسه وظهره بحجر وخنقه بواسطة قطعة قماشية، بوضعها على أنفه وفمه حتى فارق الحياة.

اقرأ أيضاً:  تفاصيل جديدة حول وصول الكهرباء إلى مدينة إدلب وريفها

واعترفت المدعوة (حسنا) بأنها قامت بعد ذلك بإخفائه ضمن غطاء سميك وحمله والتوجه به إلى مجرى نهرى الصرف الصحي القريب من منزلها ورميه فيه، انتقامًا من ضرتها.

الجدير ذكره أن حالات القتل انتشرت بكثرة في مناطق النظام، وخصوصا الاعتداء على الأطفال القاصرين.

أخبار سورياجريمة قتلريف دمشققتل طفل في بيبلاقتلت ابن ضرتهامناطق نظام الأسد