في خطوة تجاه الاندماج الكامل.. فصائل عسكرية ضمن عزم تنصهر بجسم واحد

عبد الحميد حاج محمد

أعلنت غرفة القيادة الموحدة (عزم) في بيان لها يوم أمس الجمعة عن اندماج سبعة فصائل ضمن صفوفها في تشكيل واحد تحت مسمى (حركة ثائرون).

وضم التشكيل كلًا من: (فرقة السلطان مراد، وفيلق الشام قطاع الشمال ، والفرقة التاسعة، واللواء 112، ولواء الشمال، وفرقة المنتصر بالله، وثوار الشام).

وقال الناطق باسم الجيش الوطني وباسم غرفة القيادة الموحدة-عزم الرائد (يوسف حمود) لصحيفة حبر: “إن اندماج حركة ثائرون، جاء بعد عقد عدة اجتماعات متتالية حتى انبثق عنها نظام داخلي يطبق الحركة التنظيمية والعسكرية ضمن التشكيل العسكري الجديد”.

وأضاف حمود أن “التشكيل العسكري الجديد حركة ثائرون، هو تشكيل عسكري سياسي ضمن غرفة القيادة الموحدة -عزم، وانبثق من داخل غرفة القيادة الموحدة بنظام داخلي، ورؤية وأهداف ثورية، ويسعى لمحاربة كافة أشكال الإرهاب على رأسه نظام الأسد، والتخلص من كافة أنواع الاحتلالات في سورية، وبناء سورية دولة موحدة لكافة أبنائها، واحترام مبادئ حقوق الإنسان.”

وأوضح أن التشكيل الجديد يوحد كافة القطاعات العسكرية والمالية والإدارية للفصائل المنخرطة فيه، وتم وضع نظام داخلي للتشكيل أقرته كافة قيادات الفصائل ينظم الحالة العسكرية ضمن التشكيل الجديد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

 

أهداف التشكيل والاندماج:

وبحسب الناطق باسم عزم، فإن الأهداف المرجوة من وراء هذه الاندماجات، هي الوصول إلى الحالة التنظيمية العسكرية، لتنصهر كافة الفصائل ضمن جسم عسكري واحد، للوصول إلى مركزية في القرار.

ويضيف (حمود): “بعد انصهار الفصائل تجتمع هذه المركزيات في مركزية غرفة القيادة الموحدة عزم، ليصبح القرار العسكري والسياسي واحدًا، وستساعد الاندماجات في الحالة التنظيمية ضمن المناطق المحررة، وهي خطوة رأيناها ضرورية من خلال الواقع المفروض في المناطق المحررة”.

ولفت إلى أنهم يأملون أن تقضي هذه الاندماجات على حالة الشللية والفصائلية، وستختفي المسميات القديمة وتظهر المسميات الجديدة ويتم العمل ضمنها.

وقال خلال حديثه: “إن غرفة القيادة الموحدة عزم أعلنت من فترة أن هناك تشكيلًا سيظهر من ضمن غرفة عزم قريبًا، وقد أعلنا عنه يوم الجمعة، وهناك تشكيلات أخرى ستجمع بين مكونات غرفة القيادة الموحدة عزم”.

وأوضح حمود أن عزم هي 14 فصيلًا في الجيش الوطني، وحركة ثائرون لوحدها تضم نحو 15 ألف مقاتل، وهناك تشكيلات أخرى مكونة لعزم ستنضم خلال الأيام القادمة، ومن المنطقي ألَّا تكون غرفة القيادة الموحدة عزم كلها ضمن جسم عسكري واحد، من أجل سهولة العمل، فيتم تقسيمها إلى اندماجين أو ثلاثة اندماجات على مبدأ ثائرون، وكلها تعمل بنظام داخلي واحد، وبحالة تنظيمية وعسكرية واحدة، وبرؤية وأهداف واحدة.

التدخل العسكري الروسي في سورية غير شرعي لهذه الأسباب

وفي وقت سابق أكد قائد غرفة القيادة الموحدة عزم (أبو أحمد نور) أن “عزم خلال الأيام القادمة مقبلة على تقسيم الفصائل المنضوية ضمنها إلى نماذج كنموذج الجبهة السورية للتحرير، بحيث تندمج كل عدة فصائل في نموذج واحد، وقد يحصل داخل عزم ثلاثة نماذج، للوصول إلى عدد أقل من الفصائل، وهو الخطوة الأولى تجاه التوحد الكامل والحقيقي”.

يذكر أن غرفة القيادة الموحدة عزم تشكلت في 15/7/2021، وأطلقت عدة حملات أمنية ضد تجار المخدرات، وخلايا داعش وقسد في المناطق المحررة، وتضم أكثر من 38 ألف مقاتل منتشرين في كافة المناطق المحررة من إدلب حتى ريف الحسكة.

السلطان مرادالمناطق المحررةاندماج فصائل الشمال السوريتجمع عسكري جديدتشكيل عسكري سياسيحركة ثائرونسورياغرفة عزمفرقة المنتصرفيلق الشاملواء الشماليوسف حمود