الأردن تقتل تجار مخدرات وتصادر أسلحة على حدودها مع سورية

 

وقع عدد من القتلى والجرحى في اشتباكات عنيفة بين مهربي مخدرات من الجانب السوري وحرس الحدود الأردني في أكبر عملية تهريب مخدرات منذ شهور.

وقالت مصادر أردنية: إن القوات المسلحة طبقت قواعد الاشتباك مع مجموعة من المهربين على الحدود السورية.

وأضافت وكالة بترا: ” أدت الاشتباكات لوقوع ثلاثة قتلى وجريحين تم اعتقالهم، فيما هرب 6 آخرون إلى العمق السوري.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبعد تفتيش المنطقة ضبط حرس الحدود كميات من الأسلحة، و1.307665 حبة كبتاغون، بالإضافة إلى 2100 حبة لاريكا ، وتم إحالتها للجهات المختصة.

وقبل أيام أحبطت السلطات التركية محاولة تهريب حبوب كبتاغون في ميناء إسكندرون في شحنة حجر بناء قادمة من سورية ومتجهة للإمارات.
وألحقتها بضربة استباقية لسفينة تجارية ترسو قبالة الشواطئ السورية، ضبطت بداخلها كميات هائلة من حشيش الماريغونا.

الأردن ومخدرات مناطق الأسد:

وكثفت السلطات الأردنية من إجراءاتها على الحدود مع سورية التي يسيطر عليها نظام الأسد منذ أكثر من عام، بعد ضبط كميات ضخمة من الحبوب المخدرة كانت متوجهة لدول الخليج، تبعها إفشال العديد من المحاولات.

اقرأ أيضاً:  الجيش الوطني يصد محاولة تسلل لميلشيا قسد على محور باصوفان شمال حلب

ليبدأ بعدها نظام الأسد وحلفاؤه (إيران، وحزب الله) المتهمون بتصنيع وتهريب الكبتاغون وغيرها من الأصناف نحو دول عربية وأوربية مثل (مصر، و لبنان، وإيطاليا).

وكانت تقارير إعلامية تحدثت مطلع هذا الشهر عن تحول سورية لدولة مخدرات، ففي عام 2015 طلب مسؤول كبير في نظام الأسد من رجل أعمال سوري استيراد فينيثيلين أحد أبرز مكونات حبة الكبتاغون السورية.

لكنه رفض الاستجابة لمطالب النظام الذي استمر بالبحث عن تجار يستوردون هذه المادة، ونجح في الأمر محولاً سورية لدولة تصنع وتصدر الكبتاغون.

الحدود الأردنية السوريةسورياقتلى وجرحىكبتاغونمخدرات الأسدمهربي المخدراتنظام الأسد