مع دخول موجة الحر كهرباء النظام تعلن خروج محطات عن العمل!

دخلت مناطق سيطرة نظام الأسد في حالة تقنين جديدة للكهرباء بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وحاجة المواطنين لتشغيل المراوح وأجهزة التكييف.

حيث كشف وزير الكهرباء (غسان الزامل) يوم أمس عن إغلاق محطة تشرين للكهرباء لإعادة تأهيلها لمدة تصل إلى 100 يوم (حتى نهاية الصيف) وبكلفة تصل إلى 50 مليون يورو.

فيما يستمر إغلاق محطة محردة بسبب حاجتها للصيانة بكلفة 168 مليون يورو، بينما تم فصل مجموعة عمل من أصل ثلاثة في محطة الزارة لأعمال صيانة ولن تعود للعمل حتى شهر كامل لعدم توفر قطع الصيانة.

الوزير يعتذر ويعلن العجز:

وفي حديثه لإذاعة (شام إف إم) الموالية لم يجد الزامل إلا الاعتذار عن ارتفاع نسب التقنين في الفترة الماضية والتي تستمر بسبب كثرة الأعطال.

مبينًا أن 70% من المحطات تعمل على الغاز الطبيعي، و30% على الفيول وهناك نقص حاد بكميات الغاز اللازمة للتشغيل.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

من جانبه كشف محمود رمضان مدير عام محطات التوليد بوزارة الكهرباء، أن أي تحسن سريع في الواقع الكهربائي حاليًا مرهون بتحسن الواردات من الغاز الطبيعي.

وبحسب منشور للوزارة تحتاج محطات التوليد إلى 19 مليون متر مكعب من الغاز يومياً بينما المتاح 8.4 مليون فقط وهي كافية لتشغيل 1400 ميغا واط من أصل 3800 ميغا واط قدرة المحطات الفعلية.

وبالتزامن مع التصريحات المحبطة لحكومة الأسد رصدت صحيفة حبر من خلال تعليقات الموالين أن تقنين الكهرباء يصل ببعض المناطق إلى خمس أو ست ساعات يوميًا مقابل ساعة أو ساعتين تشغيل، فيما هناك مناطق، كمساكن برزة، قطعت عنها الكهرباء حتى 15 ساعة بسبب الأعطال.

اقرأ أيضاً:  بشار إسماعيل: الحكومة تسير ونحن نعوي

وتعاني مناطق نظام الأسد من موجتين تقنين في كل عام، الأولى مع دخول البرد القارص وحاجة المواطنين للكهرباء لتشغيل سخانات التدفئة بسبب ندرة المازوت، والثانية مع دخول موجات الحر بالصيف وازدياد الحاجة للكهرباء لتشغيل المراوح، فيما تواجه حكومة الأسد الموجتين بالاعتذار وتحميل المشكلة على العقوبات والاقتصاد المنهار.

 

أخبار حبرانقطاع الكهرباءتقنين الكهرباءحكومة التقنينحلبحماهحمصدمشقسورياصحيفة حبرفصل الصيفمحطة تشرينموجة حر شديدةنظام الأسدوزارة الكهرباء