“أماني خلف الخطوط”.. فيلم سوري ينافس على جائزة مهرجان كان للمسلسلات الوثائقية

1٬827

ينافس الفيلم الوثائقي السوري “أماني خلف الخطوط” الذي صور في مناطق شمال غرب سورية، على جائزة مهرجان كان الدولي للمسلسلات الوثائقية.

وفيلم أماني – Behind The Lines خلف الخطوط هو جزء من سلسلة أفلام وثائقية مكونة من ستة أفلام، تحمل عنوان أرسم من أجل التغيير، وتتحدث تلك الأفلام عن رسامات كاريكاتير حول العالم.

وسيمثل فيلم أماني خلف الخطوط سلسلة أرسم من أجل التغيير ضمن مهرجان كان الدولي للمسلسلات الوثائقية والذي سيعقد ما بين الـ14 والـ19 من نيسان الجاري.

ماذا يناقش الفيلم ؟

ويناقش الفيلم بحسب مخرجتيه قضايا النساء من جانب حقوقي، فتبعات الحرب تكون أقسى على النساء اللواتي تصبح حقوقهن ليست ضمن الأولويات المجتمعية، وهو في الوقت ذاته يضيء على قدرة النساء على إحداث التغيير.

ونقلت وسائل إعلامية عن مخرجتيه أن الفيلم ينقل جهود ومحاولات الفنانة أماني العلي في تحسين واقع النساء المحيطات بها، وسعيها لتمكينهن، في ظل حرب نظام الأسد وروسيا والميليشيات التابعة لهما ضد المدنيين في إدلب.

كما يركز الفيلم على حجم معاناة النساء وقوتهن وإصرارهن على تحسين واقعهن، وهو يوجه دعوة لإيقاف الحرب المعلنة ضد المدنيين السوريين كما يحمّل الأسد وبوتين مسؤولية المجازر المرتكبة ضد الشعب السوري.

وبطلة الفيلم هي الفنانة أماني العلي من مدينة إدلب رسامة كاريكاتير وهي أول من أقام معرضاً لرسومات الكاريكاتير السياسية في إدلب.

ويخرج الفيلم كل من المخرجتين أليسار حسن التي كتبت فيلم الكهف الذي رشح لجائزة الأوسكار الدولية، وآلاء عامر وهي صحفية وصانعة أفلام سورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط