إيران تكذب تصريح أحد مسؤوليها حول إعادة ما أنفقته بحرب سورية والعراق

0 402

 تحفظت وزارة الخارجية الإيرانية حول تصريحات أطلقها أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني ممحسن رضائي)، التي جاءت حول إعادة أموال أنفقتها إيران خلال حربها في كل من سورية والعراق، وعدَّت أن ماقاله رضائي بعيد كل البعد عن إيران.

 

تحفظت وزارة الخارجية الإيرانية حول تصريحات أطلقها أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني (محسن رضائي)، التي جاءت حول إعادة أموال أنفقتها إيران خلال حربها في كل من سورية والعراق، وعدَّت أن ماقاله رضائي بعيد كل البعد عن إيران.

ويوم أمس الأحد تصر الخارجية الإيرانية للمرة الثانية على إبعاد الموقف الرسمي الإيراني من مقابلة أجرتها صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية مع محسن رضائي أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

حيث رسم رضائي السياسات العامة في إيران والتنسيق بين دوائر صنع القرار داخل النظام الإيراني.

ويوم الجمعة الماضي خرجت الخارجية الإيرانية نافية ما قاله رضائي حول استعداد بلاده لاستئناف المحادثات النووية إذا ما رفعت العقوبات الأمريكية عنها، وتعرض لانتقادات واسعة من مسؤولين إيرانيين.

وعدَّ البعض أن تصريحات رضائي تأتي في نوايا له من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.

اقرأ أيضاً:  أيمن رضا يعلن عن تعرضه للسرقة ويكشف عن عمليات سرقة كبيرة في دمشق

في حين حذَّر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف من الخلط بين آراء المسؤولين والسياسة الرسمية للحكومة، قائلاً: إنه بصفته وزير الخارجية والمفاوض الأول عن النووي فسيقدم خطة بناءة للعمل خلال القنوات الدبلوماسية.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها: “إن ماورد عن لسان رضائي هو وجهة نظر شخصية بعيدة كل البعد عن وجهة نظر إيران” مؤكدةً أن إيران ساعدت العراق وسورية على مبدأ الإخوة، حسب ادعائها.

الجدير ذكره أن هذه المرة ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها قيادي في ميلشيا الحرس الثوري الإيراني عن استرجاع أموال أنفقتها إيران على حربها في سورية والعراق.

وخلال العام الماضي أدلى (رحيم صفوي) القائد السابق للحرس الثوري بتصريحات مشابهة، مؤكدًا أنهم سيستعيدون كل ما أنفقوه في العراق وسورية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط