سلطت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها اليوم السبت الضوء على سياسة الأرض المحروقة التي نقلتها روسيا من مدينة حلب السورية إلى المدن الأوكرانية.
وقالت الصحيفة: إن القوات الروسية لجأت إلى سياسة الأرض المحروقة التي عملت بها في مدينة حلب شمالي سوريا عام 2016.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وقصفت روسيا بسياسة الأرض المحروقة كل شيء، وجميع المباني، في بلدتي شاستيا وفولنوفاكيا.
كما قال نائب محلي في فولنوفاكيا: إن الهجوم لا يزال شديدا، لدرجة أن الجثث لم تُجمع بعد.
الائتلاف الوطني في زيارة إلى جامعة الدول العربية في القاهرة
وقال النائب دميترو لوبينيتس: لا تتوقف أبدا، كل خمس دقائق هناك سقوط لقذائف الهاون أو قذائف مدفعية، وبعض المباني تعرضت للقصف بواسطة أنظمة صواريخ متعددة.
وتابع لوبينيتس: لا يوجد في المدينة أي مبنى لم يتعرض لأضرار مباشرة أو جانبية.
وختمت الغارديان بقولها: إن ما تظهره القوات الروسية في هذه البلدات الصغيرة هو أنها مستعدة لترك الأرض قاحلة خلفها، وهو ما يعرف باستراتيجية الأرض المحروقة، كما فعلت في غروزني في الشيشان، أو جنبا إلى جنب مع القوات السورية في مدينة حلب القديمة، حيث دمر الإنسان والتراث.