أبدت تركيا استعدادها لاتخاذ التدابير اللازمة قبل وقوع كارثة بيئية نتيجة تسرب نفطي من الجانب السوري نحو سواحل جمهورية شمال قبرص التركية.
وقال نائب الرئيس التركي( فؤاد أوقطاي): “إن بلاده تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بالتسرب النفطي.” موضحًا أنه هناك تنسيق بين الوزارات والمؤسسات المعنية بهذا الأمر لدى الجانبين التركي والقبرصي.
وأشار أوقطاي إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتابع أيضًا عن قرب التطورات المتعلقة بحادثة التسرب، وأن السفارة التركية في لفكوشا مهتمة بالأمر أيضًا.
مردفًا أن الكوادر الجوية والبحرية لقيادة خفر السواحل التركية تخطط لتنفيذ جولات جوية وبحرية لمراقبة التلوث الحاصل في البحر، منوهًا إلى وقوف تركيا إلى جانب جمهورية شمال قبرص التركية وشعبها في كافة المحن والأزمات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي تصريح صحفي لرئيس جمهورية شمال قبرص، أوضح فيه أنه تناول مشكلة التسرب النفطي مع نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي ومع الجهات المعنية في بلاده.
وتصل الحدود البحرية بين جمهورية شمال قبرص التركية وسورية المطلتان على البحر الأبيض المتوسط، إلى المسافة بينهما تبلغ 160 كيلومترًا.
الجدير ذكره أن كميات كبيرة من الفيول تسربت قبل أيام إلى شاطئ محطة بانياس الحرارية، وسط مزاعم من قبل نظام الأسد للعمل على معالجة السبب والآثار المترتبة على التسرب، إلا أن الكثير من الصور التي تم تداولها تظهر استعمال الأهالي لطرق بدائية في تنظيف الشاطئ من الفيول، متجاهلاً الكارثة البيئية والمخاطر التي تتسبب بها هذه المادة على الحيوانات البحرية وعلى السكان في المنطقة.
