كشفت مصادر محلية عن وصول عدد من الخبراء العسكريين الإيرانيين إلى مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، والخاضعة لسيطرة الميلشيات الإيرانية.
وقالت شبكة (عين الفرات) المحلية نقلًا عن مصادر اليوم الأحد: “إن أربع سيارات يستقلها نحو 10 خبراء عسكريين إيرانيين، دخلوا من الأراضي العراقية نحو مدينة البوكمال عبر معبر السكك الإيراني غير الشريعي في قرية الهري شرقي البوكمال”.
وأكد المصدر أن الخبراء مختصين في إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها، وتوزعوا على مقرات الميلشيات الإيرانية في الميادين ومنطقة ريف الرقة الشرقي.
ووفق المصدر فإن مهامهم هي قيادة قواعد الصواريخ التي نشرتها الميلشيات الإيرانية في مناطق سيطرتها، التي تستهدف منها القواعد الأمريكية في منطقة شرق سورية.
ولفتت أنه من المتوقع أن يقوم الخبراء الذين وصلوا مؤخرًا بإجراء تدريبات لعناصر الميلشيات وذلك على إطلاق الصواريخ.
وخلال الفترة الماضية كانت الميلشيات الإيرانية قد نشرت عدة قواعد صواريخ مختلفة الأحجام، في منطقة دير الزور، وعملت على إخفاء مواقع تلك الصواريخ وذلك تجنبًا لاستهداف طيران التحالف.
استهداف للقوات الأمريكية تزامنًا مع وصول الخبراء:
وكان قد وصل الخبراء الإيرانيون تزامنًا مع استهدافات تعرضت لها القوات الأمريكية في قواعدها بمنطقة دير الزور.
وشهدت إحدى القواعد الأمريكية في ريف دير الزور الشرقي مساء أمس السبت 10 يوليو/تموز استهدافًا صاروخيًا.
وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن هجومًا غير مباشر استهدف معمل غاز (كوينكو) الذي اتخذته القوات الأمريكية قاعدة لها في شرق سورية، مؤكدًا أن الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له القاعدة لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
وصباح اليوم الأحد سقطت قذائف صاروخية جديدة في محيط قاعدة حقل العمر النفطي الذي تتمركز فيه قوات أمريكية وقوات التحالف الدولي شرق ديرالزور.
وتتعرض القوات الأمريكية في العراق وسورية لاستهدافات متكررة وبشكل أسبوعي بطريقة أثارت القلق لديها، وتوجه الإدارة الأمريكية أصابع الاتهام إلى الميلشيات الإيرانية بشن تلك الهجمات.