تصريحات لهيئة تحرير الشام حول الاقتتال الفصائلي الأخير

1٬375

أطلقت هيئة تحرير الشام، تصريحات هي الأولى من نوعها تعليقاً على الاقتتال الفصائلي الأخير في منطقة ريف حلب الشمالي، ودخولها إلى منطقة عفرين.

وفي تصريح من مصدر مسؤول في تحرير الشام حصلت صحيفة حبر على نسخة منه، فقد أشار إلى أن الهيئة حاولت التفاهم عدة مرات مع الفيلق الثالث دون الوصول إلى جدوى.

وزير لبناني يستنكر رفض المنظمات لخطة بلاده لإعادة اللاجئين السوريين

وقال المصدر: “حاولنا مرارا التفاهم مع الفيلق الثالث حول تنسيق الواقع العسكري والأمني في المنطقة لأجل حماية المدنيين وتنظيم المؤسسات العسكرية بعيدا عن المؤسسات المدنية”.

وأضاف التصريح أن هناك علاقات مشبوهة تربط “الفيلق الثالث” بجهات خارجية معادية لقوى الثورة، نتحفظ على ذكرها في الوقت الحالي، منعت هذه المبادرات بشكل مستمر.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وأردف المصدر: “استقراءً للفترة الماضية، حاول الفيلق الثالث شن حملات عسكرية ضد فصائل الجيش الوطني بغية السيطرة على مناطقها”.

وتابع أن هيئة تحرير الشام وقفت إلى جانب الفصائل الثورية في حملتهم الدفاعية ضد الفيلق الثالث وتم إفشال مخططه.

ويأتي تصريح هيئة تحرير الشام هذا بعد يومين من هدوء الأوضاع في منطقة ريف حلب الشمالي، بعد سيطرة تحرير الشام على بلدة كفرجنة ووصولها إلى مشارف مدينة أعزاز، معقل الفيلق الثالث.

وعلى خلفية وصول تحرير الشام إلى منطقة كفر جنة، تدخلت قوات من هيئة ثائرون للتحرير والقوات التركية، كقوات فصل بين الطرفين، بموجبها انتهت الاشتباكات بين الجانبين.

وحتى الآن لاتزال الأوضاع الميدانية غير واضحة، من حيث الاتفاق بين الطرفين، في وقت تحدثت فيه مصادر عن عمليات انسحاب لتحرير الشام نحو إدلب، ومصادر أشارت إلى أن تحرير الشام ستبقى مسيطرة على منطقة غصن الزيتون وفق اتفاقات معينة مع الفيلق الثالث.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط