يستمر نظام الأسد بسياسة مهاجمة الرموز والأحداث المرتبطة بالدين الإسلامي من أجل بناء المجتمع المتجانس الذي يأمل به كل من بشار الأسد وأنصاره الإيرانيين والروس.
وفي واقعة جديدة استضاف نظام الأسد شخصاً يدعى فراس سواح ويدعي بأنه باحث في الأديان لكن تصريحاته ترقى لمرتبة الكفر البواح.
وقال سواح في برنامج على تلفزيون الأسد بلهجة تهكمية تفتقر للاحترام في الحديث عن النبي: إن الإسراء والمعراج لم تحصل، ولا يُمكن أن تكون قد حصلت.
أهم ما ورد بشهادة عمر الشغري ووعد الخطيب أمام مجلس الأمن
ويضيف سواح إن القرآن فيه آية واضحة تدل على أن الرسول لا يمكن أن يرقى إلى السماء وهي سبحان ربي هل كنت إلّا بشراً.
في حين أن الآية كاملة هي: “أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا.
ولم يشر سواح إلى أن النبي بشر لكنه رسول أيضاً ومؤيد بمعجزات من الله سبحانه وتعالى.
ويمعن سواح في قلة أدبه فيقول: إنّه يعمل الآن على نقد السيرة النبوية الشريفة من خلال كتاب يحمل عنوان السيرة النبوية والأدب الشامي حيث تعامل معها كسيرة شعبيّة لا أكثر ولا أقل، ومحمد بن عبد الله الذي أعرفه في القرآن ليس ذاته الذي أعرفه في السيرة النبوية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحظيت تصريحات سواح السخيفة بتأييد واضح من المذيعة المستضيفة في صورة توضح ما يصبو إليه نظام الأسد في مهاجمة المقدسات.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد ألغى الأسبوع الماضي منصب مفتي الجمهورية وبرر وزير الأوقاف التابع للأسد ذلك بقوله: إن هذا المنصب اختلقه الاحتلال التركي لذلك فهو ليس من صلب الإسلام.