تنظيم داعش يضرب في العراق وسورية وتقارير أمريكية تحذر من عودته بقوة

0 1٬952


شن تنظيم داعش الإرهابي هجمات متفرقة في سورية والعراق ليلة أمس، وسط مخاوف قوية من عودته إلى سابق عهده وفرض سيطرته، في فشل ذريع لقوات التحالف الدولي.

وقالت مصادر محلية ليلة أمس: إن التنظيم ضرب في وقت واحد أمس الإثنين موقعين بدير الزور، حيث استهداف مجهولون بالأسلحة الرشاشة مقرًا عسكريًا لقسد بمدينة (الشحيل) ، في حين استهدف مجهولون مقرًا آخر بمحطة المياه في بلدة (ذيبان) بالأسلحة الرشاشة تبع اشتباكات قوية بين عناصر قسد والخلايا المهاجمة، بحسب فرات بوست.

كما دارت اشتباكات عنيفة في بلدة (البصيرة) تخللها انفجارات قوية بالتزامن مع هجوم على مركز البريد بقرية (ماشخ) بالريف الشمالي بدير الزور ، وأيضًا هاجم مجهولون آخرون على دراجة نارية دورية لقسد في قرية (ضمان) المجاورة لماشخ.
فيما أكدت حسابات مناصرة للتنظيم مسؤولية داعش عن الهجمات على قسد في رد على اعتقال دوريات قسد لامرأة خلال عمليات دهم ساهم بها التحالف الدولي في قرية (الصبحة) أمس الإثنين .

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

هجمات لداعش في العراق:

وفي سياق متصل قالت مصادر أمنية عراقية:” إن عناصر لتنظيم داعش شنوا هجمات أمس على مناطق في غرب وجنوب مدينة الموصل”.

وأضافت أن الهجمات استهدفت قوات من الحشد الشعبي، و قوات من الجيش العراقي خلفت قتلى وجرحى بين الطرفين.

وكشفت وزارة البشمركة في حكومة كردستان العراق أن عناصر داعش 13 هجومًا خلال أسبوعين على مناطق خلافية بين حكومة أربيل وحكومة بغداد آخرها أمس.

وحذرت من عودة التنظيم، مؤكدة أن هذه الهجمات المتتالية مؤشر قوي على أن داعش لم ينتهِ، وبدأ في إعادة ترتيب صفوفه في العراق.

المخابرات الأمريكي داعش قد يعود:

وجاء في تقرير مخابراتي أمريكي أن تنظيم الدولة بدأ يتعافى في كل من سورية والعراق، ويسعى لاستعادة مناطق سيطرته التي خسرها سابقًا.

التقرير الذي نُشر على إذاعة صوت أمريكا قال: ” وبينما يركّز العالم الغربي على التهديد المتزايد لفرع تنظيم الدولة في أفغانستان، تشير معلومات استخبارية جديدة إلى أن هناك قلقًا من عودة التنظيم إلى سورية والعراق”.

وأضاف: ” هناك ما لا يقل عن عشرة آلاف مقاتل يعملون في خلايا سرية صغيرة عبر البلدين (سورية والعراق)” بحسب الاستخبارات الأمريكية.

الكيان الإسرائيلي يتخذ إجراءً احترازيًا في الجولان عقب الهجوم على الساحل وحمص

وبحسب استخبارات وزارة الدفاع الأمريكية، فإن التنظيم بدأ في الانتعاش منذ شهر أيلول/سيتمبر الماضي، مستدلين على ارتفاع وتيرة الهجمات في البادية ضد النظام السوري وإيران.

وتكمن خطورة تنظيم داعش أيضًا في استمرار القبول الشعبي من بعض المناطق في سورية، خاصةً مناطق قسد، حيث يعاني السكان من قمع السلطات التابعة لها، وانعدام في مستوى الخدمات والمعيشة بالرغم من كونها أغنى المناطق بالنفط والغاز، مما يخلق بيئة خصبة للتنظيم لجذب عناصر جدد إلى صفوفه.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط