حواجز الأسد في الغوطة الشرقية تنهب الأهالي وتفرض عليهم إتاوات طائلة

0 689

 كشفت مصادر محلية عن عمليات نهب تقوم بها حواجز قوات الأسد والميلشيات التابعة له المنتشرة على مداخل ومخارج الغوطة الشرقية بريف دمشق.

 

كشفت مصادر محلية عن عمليات نهب تقوم بها حواجز قوات الأسد والميلشيات التابعة له المنتشرة على مداخل ومخارج الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وبحسب المصادر، فإن حواجز قوات الأسد المنتشرة داخل الغوطة الشرقية وخارجها، تفرض إتاوات مالية ضخمة وطائلة على جميع السيارات التجارية وخصوصًا صهاريج الوقود التي تدخل إلى منطقة الغوطة قادمة من العاصمة دمشق.

وأشارت المصادر إلى أن الإتاوات تختلف حسب حجم الصهريج وحسب العناصر الموجودين على الحاجز، حيث تبدأ من مبلغ 50 ألف ليرة سورية وتصل إلى 300 ألف ليرة سورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأوضحت بأن ما يعرف بحاجز (النور) المشترك بين المخابرات الجوية والأمن العسكري التابعين لنظام الأسد، على طريق (المليحة) الغوطة الشرقية من جهة العاصمة، هو من بات يفرض إتاوات مالية على جميع صهاريج الوقود، مقابل السماح لها بالدخول إلى الغوطة الشرقية.

ولفتت إلى أنه في بعض الأحيان يقوم عناصر الحاجز بأخذ كميات من الوقود الذي تحمله الصهاريج، لبيعه في ظل أزمة الوقود التي تضرب مناطق سيطرة نظام الأسد.

اقرأ ايضاً:  نشرة صرف الليرة السورية والتركية اليوم السبت 6-3-2021

وليس حاجز (النور) هو الوحيد الذي يفرض الإتاوات على صهاريج النفط، بل يفرض أيضًا حاجز الأمن العسكري عند مدخل مدينة (عين ترما) الذي يفصل بين مناطق القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية والعاصمة دمشق.

وتفرض قوات الأسد هذه الإتاوات الطائلة تزامنًا مع تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية في مناطق سيطرته، وسط استياء شعبي.

في حين يزيد نظام الأسد وحكومته الفاسدة من الصعوبات على الأهالي، ويستمر في نهب قوت السوريين، واتخاذ إجراءات تزيد من معاناتهم، ليصبح تأمين ربطة الخبز وأسطوانة الغاز كابوسًا على السوريين.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط