كشف رجل الأعمال السوري ونجل وزير الدفاع السوري السابق فراس طلاس عن عدد معامل صنع المخدرات في سورية، ومن القائم عليها.
وقال طلاس في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك اليوم السبت: إن “في سورية أكثر من سبعين معملاً للمخدرات، وبعضها مكابس صغيرة في أماكن سكنية”.
وأضاف فراس طلاس أن هذه المعامل تتبع لأربع جهات ( القصر الجمهوري – الفرقة الرابعة – حزب الله – الحرس الثوري ) وكل جهة يرتبط بها عدة معامل تصنيع.
ميليشيات إيرانية تختطف راعياً في الرقة وتبيد أغنامه
وأشار إلى أن هذه المعامل هي رخصة استرزاق للاتباع المخلصين وهي للإنتاج أما إعادة التوضيب أوالتهريب فكل جهة من الجهات الأربعة لديها مستودع ضخم يقوم عليه أشخاص موثوق بهم جداً.
ولفت إلى أنه يتم توضيب وتجهيز المخدرات المعدة للتصدير، وبإمكان أصحاب المصانع توزيع جزء من بضائعهم في السوق السوري أو اللبناني وفق قوله.
وأوضح طلاس في منشوره أن كلامه هو مقدمة لخبر نتيجة فشل الأسد في إعادة بعض الدفء مع أوروبا والخليج، وقرر زيادة شحنات المخدرات لزيادة الضغط وفق معادلة أعيدوا العلاقات وإلا سنغرقكم بالمخدرات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وختم منشوره بقوله إنه تم تجهيز مئات الملايين من حبوب الكبتاجون بحيث تصل أكبر كمية ممكنة للخليج وأوروبا.
يذكر أن نظام الأسد وميليشياته وحزب الله اللبناني، اعتمدوا خلال الفترة الأخيرة على تجارة المخدرات، وقد وصلت مخدرات الأسد وحزب الله إلى غالبية دول أوروبا والخليج ومصر.