ما حقيقة خريطة نفوذ تركيا بحلول عام 2050؟

0 1٬104

تداولت وكالات إعلامية ومواقع تواصل اجتماعي خريطة توضح مناطق النفوذ التركي بحلول عام 2050.

 

 

تداولت وكالات إعلامية ومواقع تواصل اجتماعي خريطة توضح مناطق النفوذ التركي بحلول عام 2050.

وقد نسبت الخريطة إلى وكالة الاستخبارات الأمريكية(CIA)، وتوضح امتداد النفوذ التركي بحلول هذا العام إلى كل من كازاخستان، وتركمانستان شرقًا مرورًا بالسعودية ومصر وحتى ليبيا غربًا.

ما أثار موجة سخط عارمة عدها البعض إحياءً لأمجاد الدولة العثمانية دون المساس بإسرائيل !!

فهل الخريطة صحيحة ؟

الخريطة مقتطعة من تقرير مصور عُرِض على قناة(TGRT) التركي، التي نشرته في 9 من فبراير الحالي، شرحت من خلاله حقيقة الخريطة المتداولة على نطاق واسع وبشكل متجدد.

وأوضح التقرير أن الخريطة ليست منسوبة لوكالة الاستخبارات الأمريكية، إنما تعود للكاتب والسياسي الأمريكي (جورج فريدمان) في كتابه: (المئة عام المقبلة: توقعات للقرن 21) والذي نشره في عام 2009.

اقرأ أيضاً:  حول وثيقة الهوية السورية التي أصدرها المجلس الاسلامي السوري

ويورد الكاتب تلك الخريطة بفقرة حملت عنوان: (مجال النفوذ التركي عام 2050)، الذي توقع من خلال كتابه أن النفوذ والتأثير السياسي والاقتصادي والعسكري التركي في عام 2050 سيصل إلى هذه المناطق، إضافة إلى مناطق أخرى تابعة لروسيا، وبالتالي الخريطة لم تصدر عن (وكالة الاستخبارات الأمريكية) إنما مجرد توقع لكاتب أمريكي يعدُّ مؤسس مركز (سترانفور)، الذي يعدُّ أهم المؤسسات الخاصة التي تعنى بقطاع الاستخبارات، الذي حمل اسم: (وكالة المخابرات المركزية في الظل).

روسيا تعلق على الخريطة.. ماذا قالت ؟

علق العضو في مجلس الاتحاد الروسي (جباروف) على الخريطة المتداولة قائلاً:” أعتقد أن مثل هذه المعلومات يتم عرضها بشكل متعمد لرؤية ردود الأفعال، لكننا لن نولي اهتمامنا بذلك، ولدينا علاقات طيبة مع تركيا، ونحن شريكان في العديد من المجالات، ولا أظن أن أحدًا يعتقد بجدية أن الأتراك قد يعززون في أقاليم روسيا الاتحادية”.

من جهة أخرى قال نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي: “روسيا تعتزم تطوير علاقات الصداقة مع تركيا دون التدخل بالشؤون الداخلية للبلدين”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط