موافقة مشروطة لقسد على طلب لافروف للحوار مع نظام الأسد

0 892

أبدت دائرة العلاقات الخارجية التابعة لقسد التي تفرض سيطرتها على مناطق شمال شرق سورية، استعدادهم للدخول في مفاوضات مع النظام السوري.أبدت دائرة العلاقات الخارجية التابعة لقسد التي تفرض سيطرتها على مناطق شمال شرق سورية، استعدادهم للدخول في مفاوضات مع النظام السوري.

وجاء ذلك ردًا على دعوات وزير الخارجية الروسية.

حيث طالبت قسد بمراعاة خصوصية مناطقها والتضحيات التي قدمتها في الدرجة الأولى ضد الإرهاب ومن أجل سورية ووحدتها ووحدة شعبها.

وأفادت دائرة العلاقات الخارجية في بيان لها بأنه جرت عدة لقاءات مع دمشق حول ذلك، وروسيا تعلم بأن سبب فشلها هو النظام السوري بإصراره لإعادة الأمور إلى سابق عهدها قبل الأزمة السورية، بالإضافة إلى أن كل الممـارسات التي يقوم بها النظام السوري لا تتناسب مع جهود الحوار.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وعدَّت أن دعوة ( سيرغي لافروف) حول الحوار مع النــظام خطوة إيجابية نحو الحل، وأعربت عن أملها أن تلعب روسيا دورًا إيجابيًا في هذا الحوار.

لافروف يطالب الأكراد بالحوار مع نظام الأسد:

وفي وقت سابق، ادعى لافروف خلال مؤتمر صحفي نظمه في موسكو مع نظيره البحريني ( عبد اللطيف الزياني ) يوم أمس، بأن موسكو منذ بداية الحرب في سورية، تشجع على إجراء اتصالات مباشرة بين الأكراد وحكومة دمشق بهدف التوصل إلى اتفاقات بشأن كيفية التعايش معا في دولة واحدة.

مبينًا أنه على أكراد سورية إبداء اهتمام بالحوار مع دمشق وعدم الرضـوخ لمحاولات فــرض نزعات انفــصالية عليهم.

وأكد لافروف: ” نحن على تواصل مع الهياكل الكردية ونطلعها على مواقفها، لكن الأهم هو أن تبدي استقلاليتها واهتمامها بحل كافة المسائل العالقة مع الحكومة المركزية”.

اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار الأمريكي ليوم الثلاثاء 6-7-2021

وأبدى وزير الخارجية الروسي استعداده للمساعدة في إجراء الاتصالات والمشاورات لكن ذلك يتطلب الاتساق في مواقف الطرفين.

منبهًا مما أسماها المساعي الأمريكية الرامية إلى تحريض بعض التنــظيمات الكردية على “الانفصالية” وفقاً له، مبدياً أمل موسكو في أن الكُرد الذين يسعون إلى تطبيع العلاقات مع دمشق يدركون خطورة ذلك الأمر.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط